"هذه مجرد مجموعة من الوحوش الرهيبة" ، بصق شار بيريلان*.

Shar Berylan

كان رجلاً أبيض كبير الحجم في منتصف العشرينات من عمره. ومع ذلك ، لم يكن في الواقع مشاركًا في المُختار الطبيعي. كان يكره أن يعتبره أحد مشاركاً. لقد كان حارس أمن تم إرساله إلى مدينة الأمتعة من قبل 27 مؤسسة تعاونية انفصلت عن مدينة الأكاديمية وأصبحت تُعرف الآن بإسم حراس العلوم المناهضين ضد مدينة الأكاديمية.

Anti-Academy City Science Guardians

في هذه الوظيفة بدوام جزئي ، كان يرتدي سترة واقية من الرصاص وكان مسلحًا ببندقية صغيرة وقنابل يدوية.

"هل سمعت؟ حديث بعض المجانين هناك ، هناك أحمق في أعماق البحار يدعي حب أتلانـتس ، وآخر منعزل الذي يدعي أنه يتحدث مع كتلة من البكتيريا التي تم جمعها من المريخ. لماذا يحصلون على المشورة من أشخاص سذج داسوا على تخصصات الآخرين وبدأوا في إعطاء نصائح في كل شيء؟ لن أتفاجأ إذا انتهى الأمر بهؤلاء الأشخاص إلى الانتحار الجماعي ".

تم تجميع حراس أمن آخرين مثله هنا. كان في مساحة داخلية عند البوابة 17 خارج مرفق البطولة على شكل قبة. كان من المفترض أن يظل الحراس خارج القبة ، لكنها كانت جحيمًا أبيض بدرجة سالب 20 في الخارج. مع نشر جميع الأسلحة غير المأهولة ، لن يرغب أي إنسان من لحم ودم في التواجد هناك. افترض "شار" أن الرؤساء الأعلى الذين أصدروا الأمر قد قاموا بتدفئة رؤوسهم أكثر من اللازم باستخدام السخانات ونسوا أن سوائل الجسم البشرية تتجمد عند درجة 0.

نظر أحد زملائه الحراس حوله بتردد لأنه أهمل من أداء مهام الدوريات.

"اسبر مدينة الأكاديمية مجانين أيضًا. إنه مجرد اختيار بين المجانين التي تعرفهم وبين المجانين التي لا تعرفهم ".

"كلهم مجموعة من الظربان اللعينة. لا أريد أن أتشاجر معهم أو تكون لدي أي علاقة بهم. لا أريد أن أكون عدوهم أو حليفهم. إذا نقرتهم بطريقة خاطئة ، فسوف يرشون تلك الرائحة الكريهة عليك. حتى لو فزت ، فلن تكون سعيدًا في النهاية ".

ثم سمع صوت شيء يتدحرج. كانت قادمة من عجلات صغيرة لحقيبة. اقتربت فتاة ذات جسد ممتاز من ممر كان خافتًا بسبب قلة عدد مصابيح الفلوري بالنسبة لحجمها.

"أين الطريق إلى غرفة الانتظار؟"

"استمري في اتباع هذا الممر ، ويجب أن تجدي حارسًا آخر ، يا آنسة أوبيـندايز"

"مفهوم. سوف اسآله."

بمجرد أن مرت به الفتاة ، تمتمت في أذنه.

"في هذا الممر الذي يشبه النفق ، يحمل صوتك طرقاً جيدة. كن حذرا"

شعر شار بـ ريلان بالعرق يظهر على ظهره.

استدار بخجل في الوقت المناسب تمامًا ليرى الفتاة المسماة أوبيـندايز تختفي أسفل الممر المعتم.

"الظربان اللعينة"

"لربما سمعتك. وأيضاً ، أنا مندهش بأنك علمت بأسماء المتسابقين ".

"إنها واحدة من أكثر الأشخاص الطبيعيين"   بصق شار.  "هيا ، لنذهب إلى مكان آخر. كل المجانين سوف يمرون من هنا. بهذا المعدل ، سنضطر إلى التعامل مع شخص يرتدي البيجامة فقط ومهووسًا بالحيوية أو شخصًا يرتدي أطنانًا من الضمادات ومهووسًا بقراءة حظ فصيلة الدم ".

"دعنا نحاول العثور على آلة بيع القهوة. وهل المدفأة تعمل هنا؟ "

بمجرد أن بدأوا في التحرك ، سمعوا ضجيجًا طفيفًا قادمًا من الممر المعتم.

فقط بعد استمرار الضجيج بوتيرة غير منتظمة ، أدركوا أن الضوضاء كانت موطئ قدم. وببساطة لم يبدو وكأنه ضوضاء يمكن أن يحدثها أي إنسان.

لكن شيئًا آخر كان غريبًا.

وبينما استمرت الضوضاء نفسها بشكل متكرر ، فإنها لم تأت من مكان واحد فقط. لقد بدا في الأصل كما لو أنه جاء من أسفل الممر ، ولكن كان من الممكن سماعه قادمًا من الجدران والسقف وأخيراً حتى بجوار آذانهم مباشرة والضغط على ظهورهم. استدار شار مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يستطع رؤية أحد هناك.

أخيرًا ، ظهرت شخصية أسفل الممر.

لم يستطع معرفة ما إذا كانت الشخصية ذكرًا أم أنثى. كان الشكل مغطى بالكامل بقطعة قماش مهترئة أعلى رأسه أو رأسها ، لذلك لا يمكن حتى رؤية شكل الوجه أو الصورة الظلية الكلية. لم يكن شار متأكدًا من أن الشكل له عينان أو فم.

"……"

جاء ضجيج غريب من حيث يمكن للمرء أن يفترض وجود وجه.

استطاع شار أن يقول إنه شيء يشبه الصوت ، لكنه لم يستطع معرفة ما قيل. عندما دوى خطى الشخصية من الجدران والسقف ، مر ببطء من قبل شار.

كان شار فخوراً بنفسه لأنه لم يحمل بندقيته الصغيرة على الفور.

أخيرًا ، اختفى الشخصية أسفل الجانب الآخر من الممر. اختفى في نفس الاتجاه الذي ذهبت إليه الفتاة التي تدعى أوبيـندايز. كان الـ (؟) أحد المشاركين في بطولة المُختار الطبيعي. لقد كان أحد المجانين المجتمعين لمعارضة مدينة الأكاديمية.

بدأ زميله الحارس يتنفس بصعوبة كما لو أنه تذكر فجأة أنه كان عليه أن يتنفس وسأل شار سؤالاً وعيناه مفتوحتان على مصراعيها.

"... ما هذا بحق الجحيم؟"

"أحد المرشحين للفوز"  قال شار رداً على ذلك  "يحمل الاسم غريكي ريليتسمان* ويُفترض أنه يستخدم السحر. إذن ماذا ، هل هذا الشخص سوف يسحب حمامة من قبعة حريرية؟ "

Grecky Reletsman

بدأت بطولة المُختار الطبيعي بدون تأخير.

تم جمع العديد من أنواع "المجانين".

كان من الممكن أن يكون هناك شيء لا يمكن حتى لسيطرة مدينة الأكاديمية أن يكون مختلطًا بينهم.

صفحة المجلد

الفصل السابق                           الفصل التالي