الصمت ونهاية الفتى

صمت_في_نار_صغيرة

"هذا اللقيط ..."  قال ستيل ماغنوس في تأوه تقريبًا داخل كاتدرائية القديس جورج في لندن

كان قد تلقى بلاغًا بأن نجمة بيثـليهم قد سقطت وأن ميشا كرويتزيف قد سُحقت من أعلى. ولكن بغض النظر عن حجم الكتلة ، فإنه يشك في أن الملاك الحقيقي سيخسر ببساطة بسبب ضغوط كبيرة. في وقت وقوع الحادث ، من المحتمل أن تلك اليد اليمنى قد استخدمت لهزيمة هذا الوحش

عندما فكر في الأمر ، ألم يختر هذا الصبي هذا النوع من الأسلوب منذ أن التقى به لأول مرة؟

من أجل إنقاذ الفتاة التي تدعى إندكس ، ألم يتقدم دون تردد إلى الأمام ويمزق كل السلاسل حتى لو كان ذلك يعني تلقيه صدمة كبيرة بما يكفي لمحو ذكريات المرء

نشأ جو قاتم في تلك الكاتدرائية غير مشابه للإحتفال الكبير بالنصر. استمرت التقارير الشبيهة بالأعمال في الظهور في التقارير التي تفيد بأن ميشا كروتزيف قد اختفت وأن العناصر الأربعة الكبرى قد أعيد تعيينها إلى مواقعها الصحيحة

سمع ستيل ضوضاء طفيفة

استدار ورأى أن إندكس أتيه في طريقه مُـترجله. كانت يداها الصغيرتان مائلتان
على عمود حجري وكانت قدمها غير مستقرة وهي تنظر إلى السبورة البيضاء

"أين توما؟"

لا أحد يستطيع أن يجيب على هذا السؤال

مباشرة بعد أن استيقظت إندكس داخل الكاتدرائية ، لم تكن قادرة على النهوض من السرير ، لكنها تمكنت من إبلاغ ستيل بـ تردد المكبرات الذي سيتصل بنجمة بيثـليهم. لم يتم إخبارها بأي شيء حدث بعد ذلك. ربما لم يتمكن الكهنة والراهبات الآخرون من إخبارها بالحقيقة وهي تشق طريقها إلى هنا. والآن وصلت أخيرًا إلى تلك الغرفة. لقد وصلت إلى تلك الغرفة حيث كانت جميع النتائج معروفة وحيث بقي جو قاتم فقط

نظرت حولها مرة أخرى ناظرة إلى وجوه الجميع هناك وسألت سؤالها مرة أخرى

"أين توما؟"

♦

كانوا بحاجة إلى وسيلة للهروب

حَفَرَ هامازورا شياغي في الثلج بغصن كثيف

قبل أن تهاجم موغينو شيزوري الوحدة الخاصة الروسية بقليل ، تعرضت للقصف من قبل مقاتلة ضخمة من الأكاديمية. تم تفجير موزع البخار والمعدات الرئيسية الأخرى للجدار البكتيري تمامًا وتم تحييد الوحدة بعيدًا قليلاً ، لكن الشاحنة التي كانوا يحاولون استخدامها للهروب كان يجب أن تكون مدفونة تحت الثلج أثناء الانهيار الجليدي

في النهاية ، لم يجد شيئًا

انتهى انتشار السلاح البكتيريولوجي ومعركته ضد # 4. هُزمت وحدة مدينة الأكاديمية التي استخدمت أسلحة ليست من هذا العالم باستخدام مادة دارك ماتر

للوهلة الأولى ، ربما بدت وكأنها نتيجة مذهلة بدت وكأنها قلبت علامته بالمستوى 0. ومع ذلك ، كان هامازورا و تاكيتسوبو في الأصل يبحثان عن شيء يمكنهما استخدامه للتفاوض مع كبار المسؤولين في مدينة الأكاديمية. لقد انتهى بهم الأمر فقط بالتوجه إلى الطرق الجانبية بدلاً من السير على طول المسار المقصود

لم يعثروا على أي شيء للتفاوض معه

إذا بقوا هناك ، فسيقتلون

كان عليهم المغادرة في أسرع وقت ممكن

بينما كان هامازورا يغوص بمفرده في الثلج ، كانت تاكيتسوبو و موغينو يفعلان نفس الشيء مع وجود أغصان سميكة مماثلة في مكان قريب. كانت موغينو هي المرتبة الرابعة في المستوى الخامس في مدينة الأكاديمية ، ولكن بسبب بودي كريستال والمعركة السابقة ، لم تكن في حالة يمكنها فيها استخدام ميلت داونر في أي وقت قريبًا

أعادت تاكيتسوبو تعديل وشاحها الذي بدأ يتراجع ثم نظرت إلى هامازورا

"يا هامازورا ، ماذا سنفعل الآن؟ هل سنستعيد أحد الأقنعة التي استخدمتها الوحدة المهاجمة ونحاول التفاوض على استخدامها؟"

"سنجمع ما في وسعنا ، لكنني أشك في أن ذلك سيكون كافيا. لست متأكدًا من أنهم سيرسلون حتى ما يمكن أن يكون قيماً في منتصف خطوط العدو. بالنسبة للظلام العميق لتلك المدينة فهذا ليس مستغرباً"

"يمكننا استخدام دمي كتأمين لنا"   قالت موغينو وهي تشارك في المحادثة أثناء حمل الفرع السميك  "مع خريطة الحمض النووي لـ # 4. إذا صنعنا ثلاثة رقائق مع دمي عليها وكل واحد منا أخذ واحدة ، فقد نتمكن من زيادة فرصنا في كبح جماحهم حتى أثناء تفرقـنا"

"…اللعنة"

لكن هامازورا أبعد عنهم بصره. توقفت يديه عن الحفر في الثلج. اعتقدت تاكيتسوبو وموغينو أنه كان ينظر إلى شيء بعيد ، لذا أداروا رؤوسهم ليروا ما هو عليه

كان ذلك عندما سمعوا خطوات متعددة حول الثلج. الشيء التالي الذي عرفوه هو أن نصف دائرة من الرجال كانت تحيط بهم على مسافة حوالي عشرة أمتار. كانت وحدة اغتيال في مدينة الأكاديمية يرتدون ملابس بيضاء من أعلى رؤوسهم إلى أسفل أقدامهم. كان الرجال يرتدون أقنعة ونظارات واقية حتى لا تظهر أشكال وجوههم. كانوا يحملون رشاشات الكاربـين المجهزة بكواتم الصوت

من المحتمل أنهم كانوا يراقبون هامازورا والآخرين للتأكد من استعدادهم بشكل مضاعف وثلاثي

مقارنة بأجزاء الجانب المظلم لمدينة الأكاديمية التي كانت تتمتع بقدر كبير من القوة بشكل خاص مثل موغينو شيزوري أو الرجال الملثمين السابقين ، فقد تم تنظيم هؤلاء المهاجمين ببساطة إلى حد ما. كانت تلك الوحدة على دراية بمدى استنفاذ هامازورا والآخرين لقوتهم ، لذلك أرسلوا القوة الأنسب

انتهى وقتهم

عندما أدرك أن قلب هامازورا بدأ ينكسر أكثر من الجسد المرهق الذي كان ينبغي أن يكون بداخله. لقد جعله يشعر بالغيرة من تاكيتسوبو و موغينو الذين ما زالوا يحدقون في أعدائهم بروح قتالية في أعينهم

لا ، ربما فهمت هاتان الفتاتان

لقد لعب كل من تاكيتسوبو ريكو وموغينو شيزوري دورًا مهمًا في ظلام مدينة الأكاديمية ، لذلك كانا يستحقان الاستخدام. قد لا يكون الأمر نفسه كما كان من قبل ، ولكن لا يزال هناك احتمال أن يتم "استردادهم". ومع ذلك ، كان هامازورا مختلفًا. كان من الغريب أنه كان يقف على قمة المسرح على الإطلاق. حتى لو اختار المسؤولون الأعلى خيار عدم قتلهم واستعادتهم بدلاً من ذلك ، فإن ذلك ينطبق فقط على تاكيتسوبو و موغينو. كان هامازورا عنصراً غير ضروري في ذلك الوقت وكان أشبه بقطعة قمامة

هذا هو السبب في أن هذين الاثنين يظهران نية للقتال

لقد كان مسرورا

لكن في الوقت نفسه ، شعر بقليل من الراحة في مكان ما داخل نفسه. إذا لعب أوراقه بشكل صحيح ، فيمكنه تقليل التضحيات إلى الحد الأدنى. لم يعثروا على أي شيء يستخدمونه للتفاوض مع كبار المسؤولين بسبب عدم كفاءته. هذا هو السبب في أنه كان عليه تمامًا منع حدوث أي ضرر آخر. هامازورا الآن لديه هدف واضح في ذهنه

"... بصراحة ، لقد سببتم لي الكثير من المتاعب"

ظهرت شخصية جديدة تقترب من هامازورا والآخرين من بين الرجال العشرة المحيطين بهم. كانت امرأة ترتدي بدلة أنيقة تشوبها لون الشوكولاتة. ومع ذلك ، كانت ترتدي خوذة كاملة الوجه على رأسها تخرب الجو الذي خلقته البدلة. كان لسلوكها شعور جيد مما جعلها تبرز في تلك البيئة

"على الرغم من أنني أفترض أنها شهادة على قوة أمننا التي تم احتواؤها على هذا المستوى"

"من أنت؟"

"شريكتك"   المرأة التي كانت ترتدي الخوذة والبدلة استجابت على الفور  "ربما تعرفني بشكل أفضل لو قلت انني من أمرر الأوامر"

"ما هي العبارة التي اعتدت استخدامها"

"الأمر دائمًا هكذا معك"

بعد هذا الرد ، تبادلت موغينو وتاكيتسوبو النظرات. بالطبع ، لن يتم التغاضي عن ما حدث لمجرد وجود أحد المعارف المشتركين. لم يكن العالم من هذا النوع

استمرت المرأة في الخوذة والبدلة

"أنا متأكدة من أن لديك فكرة جيدة عن كيفية تقسيم الأشياء من الآن فصاعدًا"

"..."

"سيتم استعادة موغينو شيزوري وتاكيتسوبو ريكو على الفور. بالنسبة إلى هامازورا شياغي ، هذا هو المكان الذي تصبح فيه الأمور صعبة بعض الشيء ... حسنًا ، إنك لا تلائم نفس الظروف. هناك علاقة يمكن أن تمنحك قيمة كرهينة لـ تاكيتسوبو ، لكن تاكيتسوبو ريكو ليس لديها الكثير من حيث القدرة الجسدية ، لذا فإن القيود العقلية ليست ضرورية حقًا. يمكننا فقط عزلها في غرفة خرسانية لإجراء بحث عنها. إذا احتجنا إلى إجبارها على فعل شيء ما ، يكفي إدخال بالونات صغيرة في دماغها ثم الضغط المتكرر والاسترخاء على القشرة الدماغية عن طريق جهاز التحكم عن بعد"

"انتظري"  قال هامازورا وكأنه يقاطعها  "بحث؟ على تاكيتسوبو؟ ألا تقصدين موجينو؟"

"أنا متأكدة من أن هذين الشخصين على الأقل قد أدركا ذلك"

"أدركوا ماذا؟"

"عندما هزمت الوحدة باستخدام الأقنعة المخففة باستخدام الدارك ماتر الخاصة بـ كاكيني تيتوكو ، استخدمت الميلت داونر الخاصه بـ موغينو شيزوري. لكن تاكيتسوبو لم توجهها ببساطة باستخدام الكلمات. بل تتداخلت قدرة تاكيتسوبو (مترصد AIM) مع مجالات نشر AIM. لقد استخدمت ذلك وكان له تأثير على الواقع الشخصي لموغينو شيزوري وأجبرت هدفها جزئيًا على التوافق ... أو ربما يكون من الأفضل أن نقول إنها أعادت كتابتها مؤقتًا بمعلومات مصححة"

(انت لا تقصدين ...)

لقد سمع أن تاكيتسوبو حاولت القيام بذلك من أجل محاربة كاكيني تيتوكو

وكانت موغينو شيزوري تمتلك بعض الكريستالة في جسدها

"لا"  لكن موغينو نفت هذه الفكرة بسهولة عندما رأت تعبير هامازورا  "لم تستخدم تاكيتسوبو بودي كريستال. أو بالأحرى ، لم تفعل ذلك حسب خطتنا. إذا كان لديها طريقة ثابتة لتدخل في المستوى 5 ، لكان دورها في أيتم مختلفًا ... بعد كل شيء ، سوف تكون قادرة على تقوية قدرة الإسبر أو إرسالهم خارج نطاق السيطرة كما تشاء إذا كان بإمكانها القيام بذلك"

المرأة التي ترتدي الخوذة والبدلة هزت كتفيها وأضافت إلى تعليق موغينو

"كان مشروع جعل تاكيتسوبو الثامنة في الأصل منفصلاً عن بودي كريستال. حصلنا على نتيجة من محاكاة  مخطط الشجرة ، لكن الظروف الواقعية كانت شديدة جدًا ، لذا لم نتمكن من تحقيقها. كان ذلك عندما وجهنا انتباهنا إلى بودي كريستال الذي بالكاد كان له تأثيرات مماثلة ... على الرغم من أن جميع عمليات المحاكاة التي استخدمتها كانت لها نتائج ميؤوس منها"

"... ومع ذلك لا تزال تعبث بجسد تاكيتسوبو"

"كان ذلك لأن الاحتمالات كانت قيّمة للغاية. بعد كل شيء ، إذا استمرت في التطور وأصبحت الثامنة ، فسيكون مجال نشر AIM الخاص بها قادرًا على استخدامه كوسيط للتحكم بحرية في الواقع الشخصي لـ الإسبر الآخرين. أنا متأكد من أنكِ لست غبية لدرجة أنك لا تفهم ما يعنيه ذلك"

إذا كان بإمكانها فعل ذلك ...

كان الواقع الشخصي هو المصدر الذي جاءت منه جميع قوى وظواهر الإسبر إلى العالم الحقيقي. إذا كان من الممكن السيطرة عليها ، فهذا يعني أكثر من مجرد زيادة أو خفض مستوى الإسبر. ببساطة ، يمكن إعطاء هامازورا شياغي قوة رايلغن ويمكن إسقاط موغينو شيزوري إلى المستوى 0

إن التحكم بهم يمنح المرء القدرة على تبديل الصلاحيات وتعديل النظام حسب الرغبة. سوف تدخل المهارات المزدوجة مجال الواقع. بهذه الطريقة ، يمكن تجاهل العقل والمهارة ويمكن إنشاء نتائج سخيفة

ستكون قادرة على إعطاء أي شخص أي قدرة تريدها في أي وقت تريده وستكون قادرة على سرقة قدرة أي شخص تريده في أي مكان تريده. إذا أرادت ذلك ، يمكنها زيادة عدد المستويات 5 أو يمكنها تجريد أي إسبر معارض ، حتى الرقم 1 المعروف باسم اكسيلريتور ، من واقعه الشخصي ثم قتلهم وهم بلا قوة

ذهب ذلك إلى أبعد من أن تصبح ملكة المدينة الأكاديمية

كانت هناك كلمة واحدة فقط تشير بدقة إلى هذا النوع من الوجود

"كان بإمكان تاكيتسوبو ريكو بمفردها تنفيذ كل وظيفة تقوم بها مدينة الأكاديمية"  قالت المرأة التي ترتدي الخوذة والبدلة في ردها  "لا ، إذا تمكنت على الفور من إنشاء أي قوة على أي مستوى ترغب فيه وتجاهل تلك القوة في أي وقت إذا لم يعد ذلك ضروريًا ، فستكون قادرة على إنتاج الإسبر بشكل أفضل مما تستطيع مدينة الأكاديمية"

كانت شخصًا ذا قيمة ساحقة

حتى أنها قلبت فكرة وجود سبعة أشخاص في المستوى 5 فقط

"منذ البداية ، كانت لدى تاكيتسوبو إمكانيات نادرة ، لكن جعلها تتفتح وتتفتح أمرًا صعبًا. لقد تعمقنا في البحث عن عائلة كيهارا التي ارتكبت محظورات وأخذنا منهم بودي كريستال على الرغم من معرفتنا بالمخاطر ، لكن الحافز لم يكن كافياً لتحقيق النتائج التي كنا نتمناها. ... ولكن الآن تم فتح الطريق إلى الثامن. كل ذلك بفضل علاقتك الجميلة وهذه الحرب القاسية"

بقدر ما يعرف هامازورا ، فإن المرة الوحيدة التي حاولت فيها تاكيتسوبو بجدية التدخل في مجال نشر AIM لإسبير آخر كانت عندما حاولت سرقة المجال من المصنف 2 كاكيني تيتوكو الذي كان على وشك قتل هامازورا. هل رأى كبار المسؤولين في مدينة الأكاديمية ذلك وقرروا إطلاق سراحهما من أجل توفير فرصة لها لتزدهر؟

وحصلت تاكيتسوبو على مفتاح صغير

حتى لو كان الأمر صعبًا بعد ذلك ، فإنها ستصل إلى المرتبة الثامنة إذا استمر التطور. حتى بدون استخدام بودي كريستال ، يمكنها أن تصبح ذلك الوحش المخيف الذي يمكن أن يمسك كل أعضاء مدينة الأكاديمية في يديها

يمكنها فعل ذلك بمفردها

يمكنها أن تفعل ذلك بقوة واحدة فقط

لقد امتلكت حقًا القدرة على مساواة أو تجاوز جميع وظائف مؤسسة إنتاج الإسبر في مدينة الأكاديمية

بدلاً من مدينة الأكاديمية ، فيمكن تسميتها بـ "منفرد الأكاديمية"

لكن هذا لم يكن ما فاجأ هامازورا شياغي أكثر من غيره

لقد طغى عليه تأثير مفهوم "الثامن" التي قالته المرأة التي كانت ترتدي الخوذة والبدلة وهو أمر لا يمكنه التغاضي عنه. لقد كان شيئًا لا يقبله أي إسبر من الأكاديمية ، حتى لو كان فاشل مثله

"... منذ البداية ، كان لدى تاكيتسوبو إمكانيات نادرة؟"  قال هامازورا بصوت مرتجف للتأكد  "بعبارة أخرى ، هل عرفتِ ذلك حتى قبل مشاركة تاكيتسوبو في المنهج؟ بغض النظر عن مقدار عمل الناس أو مقدار دراستهم ، سينجح من سينجح وسيفشل من سيفشل؟"

كان هذا الرد مخيفًا أكثر من الجحيم

بالطبع ، كان لدى الأكاديمية فحص النظام. تم استخدام طرق مختلفة للتحقق من كفاءة الإسبر. لقد فحص المستوى الذي كانوا عليه ، ونوع القوة التي لديهم ، وما إذا كانوا سيتطورون بسهولة أم لا

ومع ذلك ، كان من المفترض أن يكون هذا مجرد تقدير تقريبي. يعتقد الطلاب المعروفون بالمستوى 0 والمستوى 1 أنهم يمكن أن ينمووا إذا عملوا بجد. هذا هو السبب في أنهم كانوا قادرين على العمل الجاد. لقد اعتقدوا أن كل ذلك سيؤتي ثماره في النهاية. لقد اعتقدوا أنهم سوف يزدهرون في النهاية. كان هذا كل ما تمنوه

رغم ذلك…

هل كان الأشخاص الذين عملوا بجد وتطوروا من المستوى 0 إلى المستوى 3 مجرد أشخاص تم إنشاؤهم من البداية ليكونوا قادرين على الوصول إلى المستوى 3؟ هل تم تحديد الإمكانيات داخل الأفراد قبل أن يبدأوا الدراسة وقبل دخولهم المدارس؟ هل كانت أسطورة اكتساب المزيد من المهارات من خلال العمل الجاد مجرد وسيلة للتلاعب بالأشخاص الذين كانوا في حدودهم العليا؟

في هذه الحالة ، هل كان هناك أي أمل للأشخاص الذين تم تحديدهم ليكونوا في المستوى 0 منذ لحظة ولادتهم؟

"... بالتفكير في الأمر ، لقد وجدته غريباً"  قالت موغينو شيزوري كما لو كانت تتذكر شيئًا  "لقد ألقيت لمحة عن مشروع يتضمن المصنف الثالث مرة واحدة. لقد تم خداعها عندما كانت طفلة صغيرة من أجل تقديم خريطة الحمض النووي الخاصة بها. تم استخدام تلك الخريطة لإنتاج نسخ عسكرية على نطاق واسع ... لكن عندما تفكر في الأمر بعقلانية ، فإن الفترة الزمنية لا معنى لها. أنا متأكد تمامًا من أن المصنف 3 استغرق وقتًا للعمل من المستوى 1 إلى المستوى 5. وبعبارة أخرى ، في الوقت الذي قدمت فيه خريطة الحمض النووي الخاصة بها ، لم تكن في المستوى 5 بعد"

كانت فكرة الاستنساخ العسكري صادمة ، لكن هامازورا لم يعتقد أن ذلك سيكون مستحيلًا نظرًا لتكنولوجيا مدينة الأكاديمية

"بعبارة أخرى ، هل عرف الباحثون منذ البداية أنها ستصبح في المستوى الخامس ، لذلك حصلوا على خريطة الحمض النووي الخاصة بها في وقت مبكر؟" رداً على ذلك ، أخذت المرأة التي ترتدي البدلة نفساً ثقيلاً داخل خوذتها

"حسنًا ، هناك بعض المشكلات في  قائمة المعلمات. على سبيل المثال ، تعتبر براءة اختراع الحمض النووي والموارد الحية للمستوى 5 قيّمة للغاية ، ولكن هناك حاجة إلى قدر كبير من المال للحصول عليها. ومع ذلك ، فإن المستوى 1 الذي يمتلك إمكانية أن يصبح المستوى 5 في المستقبل ، يمكن الحصول على هذه الأشياء بسعر أرخص بكثير. عندما يتم تسريب جزء من القائمة ، تحدث مشاكل حيث يتم إراقة الدماء في الخفاء بسبب محاولة الناس الكسب منها"

"..."

"ولكن إذا نظرت إلى كل شيء معًا ، أعتقد أنه يعمل كشيء إيجابي. إن تجميع خرائط معقدة للأشخاص الذين لن يتطوروا هو مجرد مضيعة للوقت والمال والموارد. من خلال توزيع ما كان يمكن أن يضيع مع التركيز على الإسبر المفيدين ، سيكون الأمر أكثر فاعلية في النهاية"

"أنتِ ... أيتها العاهرة ... !!"

كانت موغينو من صاحت ، وليس هامازورا

حاولت تاكيتسوبو كبح الفتاة الغاضبة. عند رؤية ذلك ، أطلقت المرأة التي ترتدي الخوذة والبدلة صوتًا مرحًا

"رد الفعل هذا يختلف تمامًا عن شخصيتك. بعد كل هذا القتال ، هل بدأت تتعاطفين مع مشاعر الضعفاء؟ "

"اسكتي!!"  صرخت موغينو بغضب في عينها الوحيدة  "إذن أتقولين أن هامازورا قد سقط إلى هذا الحد لأنكم تخليتم عنه!؟ توجهت أنا وتاكيتسوبو إلى هذا الطريق بمفردنا. كانت رحلاتنا والبيئات التي قادتنا إلى هنا معقدة ولا أعتقد أن مسارنا يمكن تصحيحه فقط من خلال حل مشكلة واحدة. لكن هامازورا تم دفعه في هذا الطريق فقط لأنه لم يكن لديه قوة! أنتم أيها الناس قررتوا أنه غير مفيد بمفردكم وتراجعتوا عن منهجه !! صحيح أنه ربما لم يصبح في المستوى 5. ربما توقف في مكان ما على طول الطريق. لكن إذا كنت قد منحته بالفعل فرصة متساوية ، لكان لديه إمكانية أن ينمو حتى لو كان قليلاً !! إذا ... إذا حدث ذلك ... !!"

قد لا يكون هامازورا شياغي قد انضم إلى سكيل-أوت

ربما لم يكن من الضروري أن يبتلعه الظلام الأعمق لـ أيتم

ربما كان قادرًا على أن يعيش حياة مدرسية عادية بدلاً من إجباره على الفرار من مدينة الأكاديمية

ربما يكون قد حصل على تلك الحياة المملة ولكن السعيدة التي لم يتمكن أي شخص آخر من الحصول عليها

"لا بأس"  قال هامازورا لموغينو وهو يهز رأسه

كان سعيدًا لأنها تذكرت كيف تغضب بشكل صحيح

"نحن أيتم. أنا لست نادما على ذلك ، لذا فلا بأس"

تجنب موغينو نظرتها كما لو أنها لا تستطيع التحمل

غير هامازورا الموضوع وهو غير مدرك للتعبير الذي كان على وجهه

"الأهم من ذلك ، أنك قلت شيئًا لفت انتباهي"

وأكد الأوضاع في رأسه

"لقد ذكرت قائمة المعلمات ، لذلك أعتقد أن هناك ملفًا فعليًا. قد يؤدي وجودها إلى دفع كل طالب يعيش في المدينة الأكاديمية إلى أعماق اليأس والعجز. لا أعرف ما الذي يحاول كبار المسؤولين القيام به ، لكني أشك في أنهم يريدون المخاطرة بإيقاف المدينة عن العمل. بعبارة أخرى ، لا يزال لدينا شيء يمكننا التفاوض معه"

"قد يكون لديك بعض المعلومات غير المؤكدة ، لكن هل تقول أن لديك فرصة للحصول على الشيء الحقيقي؟ تم إعداد النظام بحيث لا يتمكن طالب مثلك من وضع يديه عليه. والأهم من ذلك…"

سمع صوت قعقعة معدنية لبنادق متعددة

صوب الرجال في ملابس القتال البيضاء المحيطة بـ هامازورا والآخرون بنادقهم

"هل نسيت؟ على أقل تقدير ، هذه هي النهاية بالنسبة لك"

لم تتمكن موغينو من استخدام قدرة ميلت داونر

لم يكن لـ مترصد AIM الخاص بـ تاكيتسوبو أي تأثير على أي شخص آخر غير الإسبر

لم يستطع هامازورا بمفرده قتل فريق من عشرة متخصصين في معركة

و…

"ألست أنت من نسي شيئًا ما؟"

"؟"

"ربما تكون قد فقدتِ رؤية ذلك لأنك تعيشين في مثل هذا العالم القذر ، لكن هذه ليست مدينة الأكاديمية. نحن لا نقف على قمة مثل هذه المرحلة القاسية. أنا مجرد مستوى 0. ليس لدي أي نوع من القوة الخاصة التي تسمح لي بالبقاء على قيد الحياة في مثل هذا الصراع الكبير بمفردي"

"..."

يجب أن تكون المرأة التي ترتدي الخوذة والبدلة قد قررت أنه لا فائدة من الاستماع إليه أكثر من ذلك لأنها رفعت ذراعها قليلاً

كان ذلك كل ما أخذه

قام الرجال في ملابس القتال البيضاء المحيطة بـ هامازورا والآخرون بسحب الزناد عن الرشاشات القصيرة في انسجام تام

دوى طلقات نارية حادة خارقة في ذلك السهل الأبيض

تناثر اللون الأحمر حول ما يبدو أنه يشوه البياض النقي للمشهد

لم يغمض هامازورا عينيه

لم يكن هناك سبب لذلك

"ماذا -؟"

جاء صوت المتفاجأة من المرأة التي ترتدي الخوذة. كان هامازورا هو الشخص الذي كان من المفترض أن ينهار بعد إطلاق النار ، لكنه لم يفعل. ولا تاكيتسوبو أو موغينو. بل كان الرجال العشرة المحيطين بهم

في الوقت نفسه ، جاءت مجموعة من حوالي ثلاثين رجلاً وامرأة مسلحين ببنادق هجومية من وراء الأشجار والتلال المرتفعة ، مما خلق حلقة أكبر حول الرجال المحيطين بـ هامازورا والفتاتين. كانوا روسًا ، لكن لا يبدو أنهم جنود مخضرمين. كانت ملابسهم مدنية ، وكانت بنادقهم مغطاة بالخدوش ، وكان لديهم إحساس غريب بالمرتزقة

"هل أنت حي يا هامازورا !؟"  صرخ ديجرف باليابانية

غليكين ، الذي كان بجانبه يحمل بندقية ، نقر على لسانه وتحدث

"قلنا لك أن تهرب ، لكنك عدت في النهاية. أنت وحدك لا يمكننا التخلي عنك !! فهل هم مع الوحدة الخاصة التي كانت تقوم بإعداد موزع البخار!؟"

"... هذا ليس كل شيء ، ولكن شكرا. لقد أنقذت حياتنا"

أخذ هامازورا نفساً بطيئا وأرخى جسده

بينما كان يتحدث مع المرأة التي ترتدي الخوذة والبدلة ، كان قد ألقى نظرة خاطفة عليها في المشهد. بعد ذلك ، كل ما كان عليه فعله هو استخلاص المعلومات حتى يتمكنوا من الانتهاء من الوصول إلى هدفهم

"…لماذا؟"  بدا أن المرأة لا تشعر حقًا بشيء سوى الشك  "في الحرب ، كانت مدينة الأكاديمية تتفوق على الجيش الروسي بسهولة. كيف يمكن أن نكون عالقين في مأزق مثل هذا بهذه السهولة ...؟"

"كان لمدينة أكاديمية مثل هذه الميزة أثناء الحرب لأن القوات تحركت بشكل تعاوني على نطاق واسع وتعتني ببعضها البعض ... وحدة مستقلة تدور حولكِ لن تتمتع بنفس القوة التي لا تقهر"   ابتسم هامازورا ابتسامة جلعت عضلات خده تتـيبس تمامًا حتى تلك اللحظة. "أليس هذا صحيحًا؟ إذا كان كل شخص لا يقهر ، فلن نتمكن أنا وتاكيتسوبو من الهروب من الأكاديمية في المقام الأول"

"هل تعتقد أنك فزت؟"  قالت المرأة التي ترتدي الخوذة والبدلة بسخرية

لا يبدو أنها تهتم بزملائها المنهارين

"النظام الذي كان يراقبكم جميعًا حتى الآن لا يزال نشطًا. التعزيزات ستكون هنا قريبا ستكون النتيجة النهائية هي نفسها"

"ربما ... ولكن هذا هو السبب في أننا سننهي هذا قبل حدوث ذلك"

بعد قول ذلك تحدث هامازورا إلى أهالي القرية

"ديجرف ، غليكين ، قوما بربط الرجال في ملابس المعركة البيضاء. راقبوهم للتأكد من أنهم لا يقومون بأي حركات غريبة"

ثم استدار نحو ايتم

"موغينو ، قيّدي تاكيتسوبو. أنا على وشك أن أفعل شيئًا من شأنه أن يستفزها قليلاً"

"ما الذي…؟"

بدأت المرأة التي ترتدي الخوذة والبدلة تقول شيئًا ما ، لكن هامازورا لم يرد عليها

بدلاً من الكلمات ، أخرج مسدسه وأطلق عليها الرصاص فجأة في كوعها الأيمن وركبتها اليمنى

وسمع دوي طلقتان جافتان واستمر صراخ المرأة بعد ذلك. لكن تعبير هامازورا لم يتغير. أمسك ببدلتها بكلتا يديه وسحبها على طول الثلج

"... أمامنا كهف طفيف بحوالي مائة متر. سننهي هذا هناك"  كان صوته مسطحًا تمامًا وخاليًا من المشاعر  "ستكون وحدة أخرى من الأكاديمية هنا قريبًا. أحتاج إلى الحصول على وسائل التفاوض الخاصة بنا قبل ذلك الحين ، لذلك سأفعل كل ما يلزم لتحقيق ذلك. أنا أريد  قائمة المعلمات. يمكنك إخراجها على الورق أو إعطائي كلمة مرور حتى أتمكن من الوصول إلى البيانات الموجودة على الشبكة ، لا يهمني ذلك. فقط اخبريني كل ما تعرفينه. سأتأكد من استخدام جميع الطرق بما يكفي لإخباري"

"إيـيي!"

"البشر مخيفون حقًا"

رفع هامازورا فمه بجانب الخوذة وتحدث بصوت هادئ حتى لا تسمع تاكيتسوبو او موغينو

كان صوته مسطحًا تمامًا

"طالما يمكنهم تقديم العذر بأنهم يفعلون شيئًا لحماية من يهتمون لأمرهم ، يمكنهم فعل أي نوع من الأعمال القاسية. هذا ما أراه على أي حال. سأريكِ كيف للبشر أن يكونوا قساة"

♦

انهار اكسيلريتور على قمة تل

لم يكن هناك لاست اوردر ولا ميساكا وورست. فقط الثلج الأبيض امتد على ما يبدو إلى الأبد حوله. على ارتفاع ثمانية آلاف متر ، صدمته كتلة الطاقة الغريبة التي أطلقتها القلعة ، لكنه لم يفهم حقًا ما حدث بعد ذلك. كانت الأجنحة البيضاء قد اختفت من ظهره. على أقل تقدير ، فهم أنه كان على قيد الحياة هكذا لأن الدمار العظيم قد توقف في اللحظة الأخيرة

سمع ضوضاء عالية

كانت طائرة هليكوبتر نقل كبيرة ذات دوّارين. عندما كان أكسيلريتور مستلقيًا على الأرض ينظر إلى الهواء ، تراجعت الكتلة العملاقة للمعدن ببطء في مكان قريب. فتح الباب المنزلق وخرج الناس. كانوا أشبه بفريق إغاثة أكثر من كونهم جنودًا. كانوا يرتدون بدلات واقية شبيهة ببدلات الفضاء ، وكان بإمكانه رؤيتهم ينزلون نقالة بأحزمة

كانوا يستردونه

تذكر أكسيلريتور عندما هزم كيهارا أماتا في 30 سبتمبر. كان الأمر نفسه كما كان في ذلك الوقت. دعا صراع كبير في اضطراب كبير. في مقابل الاهتمام بالمشكلة ، سيتم تسليمه إلى الجانب المظلم من الأكاديمية حيث سيتعين عليه القيام بأعمال قذرة من جديد

في النهاية ، بغض النظر عن مدى قتاله ، بغض النظر عن المسافة التي فر منها ، حتى لو غادر الأكاديمية ، وحتى لو هرب من اليابان تمامًا ، فلن يتمكن من الهروب من تلك الدائرة العملاقة. لقد استشعرها بشكل غامض من قبل. كانت البيئة والظروف المحيطة بالأخوات ولاست اوردر أشد قسوة حتى من تلك التي عاشها. كان يشك في أنه يمكن أن يعيشوا حياة لائقة دون دعم الأكاديمية

تم رفع جسده الأعرج ووضعه على نقالة. ثم لف حوله عدد من الأحزمة السميكة. تم تخزين جسم اكسيلريتور على متن طائرة هليكوبتر كبيرة كما لو كانوا ينقلون أداة ... لا ، سلاح

لم يقاوم

مع قليل من الاهتزاز ، غادرت مروحية النقل الأرض

تمتم اكيبلريتور بهدوء بينما كان لا يزال مربوطًا بالأحزمة

"أين هؤلاء الأشقياء؟"

"بوحدة مختلفة"   كانت الاستجابة القصيرة

"حسنًا"   أطلق اكسيلريتور نفساً قصيراً  "اذا عِدوني بهذا. لا ترسلوا أي أوامر أخرى لاستخدام هذه الشقية أو الأخوات كدروع. وقم بتجميد مشروع الموسم الثالث. سواء كان الأمر يتعلق بقتلهم أو إنشائهم ، أياكم واللعب حتى بحياة واحدة أخرى من حياتهم"

"..."

"حرروا جميع الآخرين الذين هم في ظروف مماثلة لظروفي. لن أسمح لكم بفرض المهام القذرة في عالم الظلام هذا على أي شخص آخر باستخدام أي شخص أو أي شيء كدرع. إذا رأيت حتى مثالًا واحدًا ، فسأحمل أنيابي في اتجاهكم. بغض النظر عن عدد المرات التي يستغرقها الأمر ، سوف أسحقكم جميعًا بقدر ما ترتكبون هذه الفظائع"

يبدو أنك لا تفهم أي شيء. هل تعتقد حقًا أنك في أي وضع يسمح لك بالتفاوض؟ "

"أنت الشخص الذي لا يفهم أي شيء"

مع هذا البيان فقط ، لا بد أن الباحث الذي يرتدي البدلة الواقية قد شعر بنوع من الخطر لأنه قام على الفور بتحريك يده إلى جانب رقبة أكسيلريتور. كانت قدرات الإسبر خاصته تعتمد استخدام حسابات بديلة من شبكة ميساكا. كان الباحث يحاول التحقق من التبديل القطب الكهربي الذي يصل إلى الشبكة

لكن اكسيلريتور استخدم تلك الخدعة العقلية ضد الرجل

في اللحظة التي ضغطت فيها أطراف أصابع الباحث على المفتاح ، قام اكسيلريتور بتحريك رأسه إلى الجانب بينما لا يزال مربوطًا بالأحزمة. نتيجة لذلك ، انتهى الأمر بالإصبع الذي تم تثبيته على المفتاح إلى تحريك المفتاح إلى الحد الأقصى

دخل في طور الإسبر

تم تفجير الأحزمة السوداء التي ربطت جسده في لحظة. وتم رمي الرجل الذي يرتدي البدلة الواقية إلى جدار الهليكوبتر وامتدت شقوق عميقة عبر الزجاج المقوى في النافذة على ذلك الجدار. وقف زملائه الباحثين من حوله في ذعر ، لكن الأوان كان قد فات

"هذه ليست مفاوضات ، أو اقتراح ، أو صفقة ، أو توسل ، أو اتفاق ، أو تسوية ، أو استسلام"

لامست ذراع اكسيلريتور جدار مروحية النقل

تم تدمير الجدار المعدني لتلك المركبة العسكرية بسهولة مثل تمزيق الورق. انفجرت كمية كبيرة من الهواء البارد في الداخل ، لكن الرجال في البزات الواقية لم يهتموا بذلك. اجتاح الرعب بسبب عدم معرفة متى سيتم إسقاط المروحية

وسط ذلك ، أعطى ملك الوحوش الذي ساد فوق الخوف الرهيب إعلانًا

"إنها عودة منتصر ، أيها الأغبياء"

نظرًا لأنه استخدم إصبعًا واحدًا للعب بالحد الأدنى من التوازن الديناميكي الهوائي للمروحية ، بدا أن الابتسامة تنقسم على وجه اكسيلريتور

"أعتقد أنني سأبدأ بإنقاذ هذه الشقية وميساكا وورست"

♦

فتح فياما اليمين الباب المعدني من الداخل بيد مرتجفة

بسبب الضرر الذي أصاب جسده بالكامل ، لم يستطع الوقوف. لقد سقط عمليا من حاوية الهروب

كان على قمة جبل صغير

لم تكن نجمة بيثـلهيم التي خلقها يمكن رؤيتها في أي مكان. عاد لون السماء إلى طبيعتها. لقد اختفى الآن صوت القصف الذي استمر بلا توقف من قبل. كان كل شيء صامتًا وأبيض. عندما نظر إلى المشهد الروسي خارج حاوية الهروب ، تلقى فياما إجابة غامضة

لقد انتهى كل شيء

لم يكن فياما يعرف ما سيحدث للعالم. في ذلك الوقت ، كان قد اختار بالفعل الخيار الأفضل. منذ أن تم ردعه ، يجب أن يستمر العالم في الانزلاق على ذلك التل. لم يستطع أن يخمن إلى أي مدى سوف يسقط أو إذا كان سينحرف إلى طريق مختلف في عملية السقوط

كان ذلك الصبي قد اقترح أن العالم سيعيش

لم يكن هذا مجرد وجهة نظر مفرطة في التبسيط لا تنطبق على الواقع. كان ذلك الصبي قد تمسك بها بكل ما لديه حتى إلى درجة تسليم وسيلته الوحيدة للهروب إلى شخص آخر

-اذن اذهب واكتشف بنفسك العالم من الآن فصاعدًا-

كانت تلك الكلمات الأخيرة عالقة بشكل مزعج في رأسه. نتيجة لذلك ، أصبح فياما الآن مستلقياً فوق الأرض بدلاً من أن يدفن تحت الجليد على الرغم من عدم وجود هدف له. بطبيعة الحال ، فإن طريقه منذ ذلك الحين سيكون طريقًا خطيرًا. سيتم ملاحقة الرجل الذي خلق الاضطرابات في العالم وتسبب في الحرب. لن يستطيع الحصول على مساعدة من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أو الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. مقعد الإله الأيمن لم يعد موجودا. لقد فقد العنصر الروحي للتحكم عن بعد في إندكس. حتى مع وجود قوة خاصة في ذراعه ، فإن فياما سيخسر في النهاية إذا استمر في محاربة أعداد لا تنضب من الأعداء أثناء وجوده في حالته المقيدة. في عالم المنتصرين ، سيتم التعامل مع فياما على أنه اللطخة الوحيدة المتبقية

من المحتمل أن تؤدي الحياة الفارغة إلى إرهاق جسده

كان يشك في أنه سيتمكن من العثور على ما اقترحه ذلك الصبي بينما كان عالقًا في حياة من هذا القبيل

"..."

ولكن لسبب ما لم يتخلى فياما ببساطة عن الفرصة التي تركها له شخص آخر معرضًا حياته للخطر. في ذلك الوقت ، كان ذلك الفتى قد رأى بوضوح شيئًا لم يستطع فياما رؤيته. تردد في التخلي عن ذلك وهو لا يعرف ما هو

كان سيقرر ما سيحدث بعد المضي قدمًا

على الرغم من أنه فقد كل شيء ، فقد أعاد هذا الفكر القوة إلى جسد فياما اليمين ووقف على قدميه حيث اتخذ خطوته الأولى

وثم…

فجأة ، انفصلت ذراع فياما اليمين اليمنى عند الكتف

لم يكن قادرًا تمامًا على اكتشاف تفعيل سحر الضربة أو العلامات الأولية لذلك التفعيل. الهجوم الذي اُطلق على فياما من الخلف أدى بلا رحمة إلى نحت جسده. كانت ذراعه اليمنى رمز قوته. بعد أن فُـقدت ذراعه ، صرخ فياما بينما تناثر الدم الأحمر على الثلج الأبيض

أمسك الجرح بيده الأخرى واستدار

كان هناك ساحر غريب

كان لديه شعر فضي شاحب بطول الخصر. كان لديه وجه رشيق عليه تعبير لا يمكن حتى تخمين الهوية. في البرد القارص ، كان يرتدي فقط رداء جراحي أخضر. كان لديه جو غريب جعله يبدو ذكوريًا وأنثويًا ، طفوليًا وكبيرًا ، قديسًا ومذنباً

عرف فياما

عرف فياما اليمين ذلك الساحر

ولكن…

"…أليستر كرولي…؟"

"كما هو متوقع ، يبدو أنه يتم التعرف علي بدقة عندما أكون خارج "الحاوية" الخاصة بي. أستخدام أجهزة دعم الحياة لإنشاء قوة حياتي بشكل ميكانيكي والتي هي أساس قوة المانا. لقد سمح لي ذلك بـ عبور جميع أنواع الفحوصات سابقاً ، لكنني أفترض أنني لن أتلقى تلك الحماية الإلهية أثناء وجودي في هذه الحالة"

"أنت ... أرى ... لكن هناك تناقضًا في هذه النظرية. إنه لا يفسر سبب وجودك هنا"

"لا يوجد شيء غريب في ذلك"  رد الساحر الذي كان من المفترض أن يكون داخل المبنى عديم نوافذ في وسط مدينة الأكاديمية كما لو كان ذلك واضحًا  "قيل إن المرأة المسماة آنا سبرينجيل قامت بدور الرئيس السري ونقطة الاتصال ، وساعدت في تأسيس العصبة الذهبية ، ولكن في النهاية ، قيل إنه من المشكوك فيه ما إذا كانت حتى موجودة حقا ... لقد عملت أيضًا كنقطة اتصال لـ أيواس والذي هو إحدى نظريات الرئيس السري. بصراحة ، لا أعتقد أن هذا هو الدور المبالغ فيه والخطير للغاية المسؤول عن أشياء مثل إعطاء الإذن لتأسيس جميع العصابات السحرية في العالم. في الواقع ، لا أعتقد أن هناك حاجة للحصول على إذن لمثل هذا الشيء. لكن ، حسنًا ، أنا من نفس نوع الوجود كما قيل في آنا. على هذا النحو ، لا ينبغي أن يكون من المفاجىء للغاية أن تعتقد أنني قد تجاوزت العالم القابل للتعبير فقط كـ 0 أو 1"

حتى ذلك الحين ، كان أليستر كرولي لا يزال موجودًا في وسط المدينة الأكاديمية

لكن في نفس الوقت ، كان أليستر كرولي موجودًا أمام فياما

لم تكن هناك إصدارات متعددة منه مثل الاستنساخ

كان مجرد وجود واحد منه في مواقع متعددة

لقد كانت ظاهرة دمرت المفهوم الأساسي للأعداد ، ولكن هذا هو بالضبط ما كان عليه المجال في الأعلى. استخدمت شجرة  سيفروث كلمات وأرقامًا مختلفة لإنشاء تفسير للعالم الروحي ، لكن المنظمات فوق مستوى معين لا يمكن تفسيرها باستخدام الكلمات ، لذلك تم حذفها عمدًا

هل وصل أحد الأشخاص الذين دخلوا هذا النطاق إلى إحدى تلك المؤسسات العليا أو وصل إلى إحدى تلك المؤسسات العليا مما تسبب في تحول نطاق المرء إلى هذا النطاق؟

على أي حال ، كان كرولي في بعد مختلف

لقد كان في مكانة أعلى من فياما الذي أعلن أنه يمتلك القوة اللازمة لإنقاذ البشرية جمعاء بينما كان لا يزال موجودًا يمكن حسابه بأرقام هذا العالم

"…لماذا؟"  تمتم فياما  "لماذا لم استطع فعلها. كان يجب أن أمتلك القوة اللازمة لإنقاذ هذا العالم تمامًا مثل ابن الإله. ومع ذلك لم أستطع فعل ذلك"

"لم يكن الأمر يتعلق بنوع أو مقدار القوة ، لم يكن الأمر أكثر من مسألة تتعلق بكيفية استخدامك لها"  قال أليستر كرولي بصوت نزيه  "نظريتي هي أن عصر التعويذات المسيحية قد انتهى عند اكتمال  كتاب القانون. أنا في الواقع أعتقد أنك أبليت بلاء حسنا. وهذا يشمل هدفك في أن تصبح  كاميجو- ما فوق الإله. إذا بدلاً من القوانين الخاضعة لسيطرة الكنيسة المسيحية فقط ... أي ، عصر أوزيريس ، لو قمت بتنسيقها في  عصر حورس الذي يقع خلفها ، فربما تكون قد وضعت عينك على موقع مشابه لموقعي"

لقد كان الشخص الذي خلق قوى الإسبر الخارقة للطبيعة بالعلم

كان هو الشخص الذي بنى ملاكًا من خلال جمع تلك القوى

فياما اليمين ، الذي حكم ميكايل ، فهم ما يعنيه ذلك. لم يكن إنشاء ملاك مماثلاً لإنشاء نوع جديد من الكائنات الحية. لقد كانوا رموز العناصر التي يتكون منها العالم. بالنسبة للإنسان لإنشاء واحد من هؤلاء ، فهذا يعني أن النظام الموجود في قاعدة ذلك العالم يتعرض للتدخل بشكل مصطنع

تم إدخال التروس التي صنعتها الأيدي البشرية في الآليات التي خلقها الإله. كان الأمر أشبه بإعادة صنع صندوق موسيقي إلى قنبلة موقوتة

كانت فكرة التأكيد على السحر والتنجيم ثم محاولة استخدام معدات دقيقة عليه

في وقت أقدم ، مجرد التفكير في هذه الأشياء سيؤدي إلى إرسال المرء إلى حبل المشنقة

"... هل أيواس هذا جذاب وجود؟"  سأل فياما  "الملاك الذي لا يمكن تفسيره من خلال الكتاب المقدس أو اللاهوت هو أيضًا رمز لعنصر موجود داخل هذا العالم الذي خلقه الإله وأيضًا خارج يديه. إنها بداية تدمير المصير الذي حدده الإله … أنت لم ترد كتاب القانون. بل أردت الملاك الغريب الذي وهبك اياه"

لم يؤكد أليستر أو ينفي ذلك

"حسنًا ، لم يكن من المفترض أصلاً أن أظهر في هذه المرحلة"  علق الساحر الذي قيل أنه الأسوأ في تاريخ السحر  "حتى لو كنت لا تفهم قيم الأشياء ، فقد رأيت قليلا بعمق في تلك اليد اليمنى. لقد ألقيت نظرة على ما بداخلها ، عندما كان من الأفضل لك أن تتعرف عليها فقط على أنها مجرد يد يمنى يمكنها إبطال القوى الخارقة للطبيعة. أنا ببساطة لا أستطيع ترك هذا يذهب جانباً. كنت مترددًا ، لكن كان علي الظهور"

"ما بداخلها ...؟"

"وفوق كل ذلك ، انتهى الأمر على هذا النحو. لقد تم افلاتها من قبضتي. بفضل ذلك ، سأضطر إلى القيام ببعض "المنعطفات". …أرى هذا. حتى كائن مثلي قادر على الشعور بالغضب العام"

"..."

كانت حواجب فياما تتحرك بشكل طفيف للغاية

كان يتذكر كل ما كان يتدفق داخله عندما قطع ذراع ذلك الصبي اليمنى

"ماذا كان هذا؟"

"أنا متأكد من أنك تعرف"   أجاب كما لو كان يبصق بالكلمات  "بخلاف حقيقة أن التنسيق الذي استندت إليه كان قديمًا جدًا ، ما كنت تحاول القيام به مشابه جدًا لخطتي. فكرة تغيير العالم من خلال إعداد معبد مليء بقوة غريبة ، واستخراج قوة الذراع اليمنى داخل ذلك المعبد ، وإعادة ضبط سمك المرحلة نفسها بهذه القوة. كيف تختلف مدينة الأكاديمية عن العالم الصغير الذي أغلق نوعًا معينًا من القوة؟ تحتاج فقط إلى إلقاء نظرة على أفعالك من وجهة نظر مختلفة. بمجرد القيام بذلك ، يجب أن تكون قادرًا على فهم الطبيعة الحقيقية لتلك القوة ... إذا كنت قد نجحت في القيام بذلك ، فربما تكون قد وصلت إلى هدفك قبل أن أفعل"

هذا هو سبب قدوم أليستر إلى هنا

"تلك المخطوطات. كانت غير مكتملة حيث تم جمعها من قبل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ، لكنها ستكون مشكلة إذا تم تحليلها من قبل منظمة معادية مثل الكنيسة الأنجليكانية. لقد أرسلت وحدة مبهرجة إلى حد ما هذه المرة ، ولكن ، حسنًا ، كل ما يهم هو أنه تم استعادتها في النهاية … لكن هذا وحده لا يكفي. هل تفهم ما أحاول قوله؟"

كان فياما في الطريق. توصل أليستر إلى تدمير حتى أدنى فرصة لحساب خطته من الحادثة غير المكتملة التي تسببت فيها فياما. على هذا النحو ، لن يُسمح لـ فياما حتى بان يتم القبض عليه من قبل منظمة سحرية. في ذلك الوقت ، اقترب فياما من حقيقة العالم كما كان في أي وقت مضى

"أرى هذا"  كان لديه ذراع واحدة فقط ، لكن فياما اليمين هز رأسه ببطء  "... لكن هذا لم يعد مهمًا"

الغريب أن تعبيره افتقر إلى العاطفة الغريبة التي كان يحملها حتى ذلك الحين

كان الأمر كما لو أن روحًا شريرة قد تركته

"عندما أراك ، أشعر بـ عقم ما فعلته. على الأرجح ، كان لدي نفس النظرة. والشخص الذي يستطيع حقًا إنقاذ العالم لن يكون لديه هذا التعبير على وجهه ... في ذلك الوقت وفي ذلك المكان ، كان يقف في وضع لا يمكن لأحد أن يتفوق عليه"

شعر وكأنه توصل إلى بعض التفاهم حول ما ينقصه

كما كان يعتقد ذلك ، أزال فياما عن قصد يده اليسرى التي كانت تضغط على جرحه لمنع فقدان الدم. في الوقت نفسه ، انفجرت ضوضاء متفجرة صغيرة. أظهر الدم المتدفق الخطوط العريضة لذراع كبيرة غير مرئية. كانت ذراعه الثالثة. لم يعد قادرًا على السيطرة على تلك القدرة بإرادته ، لكنه الآن يستطيع القتال

"أعتقد أن هذا لا طائل من ورائه"

لا يبدو أن أليستر كرولي يقوم بأي استعدادات حقيقية للقتال. مدّ أصابع إحدى يديه وأمسك شيئًا غير مرئي ببطء. أدرك فياما شيئًا غريبًا أثناء قيام الرجل بتلك الحركة. كان يعتقد أنه رأى شيئاً أشبه بالعصا يتسرب إلى الخارج حيث لا ينبغي أن يكون هناك شيء. لا ، لم يكن موجودًا بالفعل في العالم الحقيقي. ومع ذلك فقد رأى وهمًا حتى إلى درجة رؤية اللون الفضي بسبب احساسه الغير مصنف ، مثل الشعور بوجود أحد أو جو العام المحيط بالشخص

كانت تلك العصاة الناسفة

كانت هذه العصا من أساطير الساحر القديم الذي كان كرولي ، الرجل المعروف باسم الشرير المطلق ، يحترمها حقًا باعتباره سيده

"إنها ليست مسألة ما إذا كانت عقيمة أم لا"  قال فياما بهدوء

على الأرجح ، لن يفهم أليستر حتى لو حاول لمدة مائة عام

إذا كان الشعور بالرغبة الحقيقية في إنقاذ شخص ما هو الأسبقية ، فسيكون من الغريب أن لا تكون احتمالات الفوز ثانوية

-اذن اذهب واكتشف بنفسك العالم من الآن فصاعدًا-

أجاب شخص ما دون تردد بهذه الطريقة على عدو قال إنه لا يفهم مدى اتساع العالم. كان هذا الشخص يعرف أكثر بكثير من فياما. كان عليه أن يعرف كل أنواع الأشياء التي لم يتم تسجيلها في أي كتاب سحري أصيل. لم يكن فياما متأكدًا حتى مما إذا كان قد فهم حتى جزءًا من ذلك ، ولكن هذا هو السبب في أنه كانت لديه الفكرة التالية

لم يستطع السماح للدوس عليها

حتى لو كان عليه أن يواجه وحشًا حقيقيًا ، فلن يتمكن من السماح للعالم الذي خاطر فيه الصبي بحياته لإنقاذه حتى يُداس عليه بعد الآن

كان واضحا للوهلة الأولى من فاز ومن خسر

اصطدم شكلان وسقط أحدهما من منحدر الجبل

عاد الصمت إلى سهول روسيا الثلجية

نظر المنتصر إلى أسفل المنحدر وتحدث بينما يذوب جسده في الهواء

"... لقد حاولت أن تشرح تلك اليد اليمنى ، إماجين بريكر ... و كاميجو- ما فوق الإله باستخدام شيء على مستوى المسيحية فقط. كان هذا خطأك"

♦

وكان هناك شخصية مبتسمة في لندن البعيدة

"لدينا رد فعل !! لقد كانت لمدة سبعمائة ثانية فقط ، لكن هذا الطول الموجي لا لبس فيه. إنها ملك للساحر الذهبي: أليستر كراولي !! "

داخل كاتدرائية القديس جورج ، إلتوت شفتي رئيسة الأساقفة لولا ستيوارت مبتسمة ابتسامة عندما تلقت تقرير الراهبة الأنجليكانية

كان من المفترض أن يموت هذا الرجل

كان من المفترض أن يكون هذا الساحر قد قُتل على يد قتلة أنجليكانيين

تم الإبلاغ رسميًا عن وفاته قبل أكثر من ستين عامًا ، ولكن خبراء جماعة الـ كرولي الخاصة استمروا في الظهور للتعامل مع العصابات السحرية التي تدعي أنها خليفته ، وتلك النظرية التي تقول انه مازال على قيد الحياة. والآن ، أنتج عنصر روحي تم تعيينه للبحث عنه بشكل فردي نتيجة غير متوقعة

على الرغم من أن النتيجة بالنسبة إلى لولا ستيوارت كانت "غير متوقعة" بنفس الطريقة التي وُجدت بها نظرية أصل الكون ولكن لم يتم العثور على طريقة لإثبات ذلك

تعويذة البحث التي استخدمت طول النظر كانت في الغالب عديمة الفائدة لأنه حتى الخطوط العريضة العامة في الصور التي ظهرت كانت غير واضحة. بدا أن الهدف كان يتحدث مع شخص ما ، لكن لم يتم رؤية تفاصيل أي من الشخصين

ومع ذلك ، كانت لولا مقتنعة بهذا القدر الضئيل من المعلومات

لقد تغير مظهر وجهها قليلاً

علاوة على ذلك ، كان عليه أن يمنع أي شخص من التعرف عليه حتى ذلك الحين بطريقة ما

ولكن…

(... اذن فهو على قيد الحياة حقًا)

استخدمت كلمة "حقًا" لأنها لم تصدق أنه لم يعد موجودًا

كان صحيحًا أن أولئك الذين استفادوا أكثر من الحرب العالمية الثالثة هم المنتصرون في مدينة أكاديمية. منذ ذلك الحين فصاعدًا ، ستميل العلاقة بين الجانب السحري والجانب العلمي بشدة في اتجاه الجانب العلمي. لقد تم إضعاف قوة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية ، وبينما انتصرت الكنيسة الأنجليكانية ، لم تكن أكثر من واحدة من القوى الثلاث الرئيسية للكنيسة المسيحية. من ناحية أخرى ، كانت مدينة الأكاديمية هي المنظمة الرئيسية الوحيدة في الجانب العلمي. فقط بسبب التوزيع البسيط للسلطة ، من الواضح أن مدينة الأكاديمية ستتفوق عليهم في مقدار القوة التي اكتسبوها على العالم بانتصارهم

لكنها لن تنتهي عند هذا الحد

إذا كانت هوية رئيس مجلس الإدارة لمدينة الأكاديمية كما تشتبه لولا ، فـ لها الحق في تدمير كرولي. وتقليديًا ، ستصادر الكنيسة أملاك الهدف

بمعنى آخر ، لا يزال لديهم فرصة لإستيعاب مدينة الأكاديمية بالكامل والجانب العلمي

بالطبع ، حتى لو كانت شكوكها صحيحة ، فإنها تشك في أن الأمر سوف يتماشى بهذه السلاسة. لم تستطع إنكار احتمال اندلاع حرب رابعة عظمى. ومع ذلك ، هذا لا يهم. طالما كانت لديها فرصة ، طالما أن لديها بداية وسيلة لجلب العالم بأسره بين يديها ، فهذا لا يهم على الإطلاق

كانت العائلة المالكة تخشى أنه سواء فازت المدينة الأكاديمية أو الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بالحرب العالمية الثالثة ، فإن إنجلترا ستسير في طريق الضعف. كانت الأميرة الثانية والآخرون قد بدأوا انقلاباً بسبب ذلك

كان رد لولا ستيوارت على ذلك كالتالي: إذا كان الأمر كذلك ، فأنت تحتاج فقط إلى أخذ كل ما يملكه الفائزون لنفسك

يعود الحق في إعدام الساحر أليستر كراولي وتولي مسؤولية أصوله الخطرة إلى منظمة الكنيسة الأنجليكانية المضادة للسحرة

لو انتصرت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ، لكان العالم المسيحي قد توسع بشكل حاسم وكان الجانب السحري سيحكم العالم. على هذا النحو ، كان من الصعب عليها أن تخلق عذرًا باعتبارها مجرد طائفة واحدة من الكنيسة المسيحية. على أقل تقدير ، لم تكن لتتمكن من الاستيلاء على الأشياء باستخدام محاكم التفتيش

كان هذا ما كانت مدينة الأكاديمية من أجله

والآن ، انتهى الأمر بشكل مريح إلى السير في طريق ممتع

"…والان اذن. الأمور بدأت للتو في أن تصبح مثيرة للاهتمام ، رئيس مجلس الإدارة أليستر"

♦

"هيه هيه"  جاءت ضحكة صغيرة فوق مبنى في مدينة الأكاديمية

الوجود المعروف باسم أيواس ضحك وهو ينظر إلى يديه. من الواضح أنه كان يتمتع بنفسه. أدى تدخل اكسيلريتور في وعي لاست اوردر إلى تقليل القوة التي تضمن وجود أيواس بشكل كبير. وسرعان ما سينسحب أيواس مؤقتًا من "السطح". ومع ذلك ، كان أيواس مبتهجًا

"... يبدو أنك تستمتع بوقتك"

هذا الصوت يخص فتاة

كانت كازاكيري هيوكا

كان للنظرة خلف نظارتها ضوء حاد كان نادرًا بالنسبة لها التي عادة ما تكون خائفة

"أنا سعيد"   قال أيواس ردًا على ذلك وهو يمد يديه بخفة  "أو بالأحرى ، أنا سعيد لأن الوقت الممتع يبدو أنه سيستمر لفترة أطول. أليستر في عجلة من أمره. سينتهي الأمر بأسرع وقت ممكن بأساليب من هذا القبيل. إنه مثل وجود شخص ما يضرب دومينو من الجانب قبل أن تتمكن من تجميع الكثير منهم. إذا كنت سأستمتع بهذا الموقف ، فمن الأفضل أن أتوجه مؤقتًا إلى مكان أعمق. مثل تسمين الماشية قبل أكلها"

"هذا ما تفعله من أجله؟"

"في الواقع. بغض النظر عما إذا كنت قد ظهرت أم لا ، فإن برج القيادة تلك لم تكن لتصمد طويلاً. كان هناك نقص في القوة في اصطفاف أحجار الدومينو. على هذا النحو ، أعطيته التلميح الذي يحتاجه لتوفير القوة المطلوبة ... وقد أبلى بلاء حسنا. كانت تلك الطريقة أقل إقصائية وأكثر من الانتقال إلى مجال مختلف ، ولكن ، حسنًا ، كان هذا كافياً ليكون عملاً ممتازًا"

هل لها قيمة أو فائدة؟

كان هذا هو المعيار الذي يتصرف على أساسه هذا الوجود وكان وجودًا يمكن أن يدمر الكوكب بسهولة إذا قرر أن الكوكب غير ضروري

"أعتقد أنه يجب عليك معرفة المزيد عن البشر"

"؟"

"من الغريب أنك لم تعرف في المقام الأول. أجسادنا المادية مدعومة بقوتهم. لديهم الكثير من الامكانيات تنام بداخلهم والتي تعطينا شكلاً. وغني عن القول أن البشر كائنات قوية بشكل لا يصدق ... إذا أخذتهم باستخفاف ، فقد تجد نفسك مطعوناً في صدرك قبل ان تلاحظ"

"ماذا تقولين؟"  رد أيواس دون كبح الإحساس بالتمجيد حتى أثناء تلقي نظرة كازاكيري. "إذا كان بإمكان هؤلاء البشر الهشّين فعل ذلك ... ألن تكون هذه حالة مثيرة للاهتمام حقًا؟"

♦

وصلت ميساكا ميكوتو إلى الساحل

ومع ذلك ، كان مكانًا مختلفًا تمامًا عن شاطئ على بحر اليابان. كان ميناء صيد صغير ، لكنها لم تكن تعرف ما إذا كان نشطًا في ذلك الوقت من العام. بعد كل شيء ، كان سطح المحيط مغطى بالجليد الأبيض. وكان الجليد يطفوا

بسبب نفاد الوقود في مركبة VTOL ، كان من الضروري الهبوط

لقد استقلوا قطار شحن فائق السرعة ، لكنهم ما زالوا متأخرين بشكل حاسم

لقد تقدموا واندفعوا ودفعوا في الاتجاه الذي سلكته القلعة الطائرة وانتهى بهم الأمر أخيرًا في ميناء الصيد هذا

ربما بسبب أمر الإخلاء قبل سقوط القلعة بقليل ، لم يكن هناك أحد في الجوار. كانت الطرق مغطاة بالجليد ربما لأن البرد أدى إلى تجميد الرطوبة بعد وقوع كارثة تسونامي

لم تستطع العثور على أدنى شيء يمكن أن يكون بمثابة دليل لمكان وجود ذلك الصبي

نظرت ميكوتو في جميع أنحاء المنطقة كما لو كانت في حيرة من أمرها فيما يتعلق بما يجب أن تفعله ، لكنها في النهاية التقطت عصا كبيرة. مدت العصا لأسفل من الضفة الخرسانية وأثارت مياه المحيط التي كانت ملفوفة بالجليد مثل الصودا من مقهى

وقع نوع من الكتلة البلاستيكية الصغيرة في نهاية العصا

"ما هذا؟" سألت الأخت من الجانب

لم تستجب ميكوتو

لقد تعرفت عليه

لقد كان حزام غيكوتا الذي تمزق عند الخيط

كان هذا هو العنصر الذي حصل عليه الاثنان في 30 سبتمبر

يتبع ...