كلمة ختامية
(إعدادات القراءة)
معكم كاماتشي كازوما.
لمّا كتبتُ رواية الريلغن العلمية [Toaru Kagaku No Railgun]، قلتُ يومئذٍ في خاتمة الكتاب لعلّي أُعيد الكَرّة لو ساق لي القدر سبيلا. وها قد صدق الحُلم، لكن المرة هذه جاءت على وجهٍ آخر، فما زلنا في جانب العلوم، ولكن بوجهه المظلم؛ قصةٌ في ظلال المدينة الأكاديمية، لأربع فتيات من الآيتِم + 1، بطولة اللفل 5 موغينو شيزوري!
ولمن قرأ لي من قبل، أو طالع ما بثثتُه في موقعي، يعلم أنّي مولَعٌ مدمن على كتابة مجموعة فتيات رباعية. ورأيتُ أنّ بنات الآيتِم أسهل في القلم مِن ليسّار وصديقاتها في [الضوء الجديد] في الجانب السحري. وفي هذه المرة، رددتُ الزمان إلى ما قبل المجلد الأول بعام، لأحكي مبدأ تكوين الآيتم.
وفي ذلك الحين — لمن أراد الربط — كان كاميجو القديم وشوكُهو الصغيرة يخوضان مغامرتهما التي ذُكرت في العهد الجديد 11، فالتقت الحكايتان عند موسمٍ صيفيٍّ واحد وإن اختلفت الساحات.
ولعلكم تلمسون كيف عبثتُ بالماضي ولهوت، مثلما أظهرتُ فريميا قبلما تتعلم قول "نياه"، وبيّنتُ من أين تعلّمت موغينو رميتها المتناثرة التي ظهرت في مانجا ريلغن، وذكرتُ شيئًا من أنيري ودراغون موتور.
موغينو شيزوري، بطلة(؟) هذه القصة، هي فتاةٌ عسيرة المراس لا يهنأ المرء بالعمل معها، ولكنها معك إن لم تَغدُر تكون رحيمة القلب بأصحابها تَحميهم، حتى وإن بدت أقرب للشيطانة في معظم الحال، فما رأيك؟ هي كالنمر أو الدبّ، تغلو في دفع الأذى فتُحدث أذى. إذا أعدت قراءة العهد القديم 15 وأنت تعرف ما الذي أرادت حمايته في الأصل وأين حدث خطأ، علّك تلمح شيئًا جديدًا عن لماذا اهتاجت وكشرت أنيابها على فريقها.
وكان العدو هذه المرة هنَّ "الآيتم".
فتاةٌ تلتمس الدَّنَسَ لتبرأ من نقاءٍ نشأت عليه فعزلها عن الناس والعالم.
وأخرى كأنها شيطانٌ يتلذذ برؤية من يُهلك نفسه بعَقْدٍ أبرمَه.
وثالثةٌ كاذبةٌ كذوبٌ تزور وتلفق على الكثير.
ورابعةٌ تستبق الهجوم على الأبرياء خوفًا من أن تُصاب هي أولا.
كلهنّ خبيثاتُ الطبع على تفاوت، لكن بينما كان آيتم موغينو يسير في خطٍّ واحد، آيتم العدو شَتّت طرائقه في الشرّ وتنوع. فأيهما تراه أكثر رعبًا قد يخبر شيئا عن شخصيتك.
وأُسدِي شكري إلى الرسام نيلِتسو-سان، وإلى السادة ميكي-سان وآنّان-سان وناكاجيما-سان وهامامورا-سان وماتسُؤورا-سان من المحررين، وإلى فويُكاوا-سان وقسم مجلة "دايوه". لقد أكرموني أنهم أذنوا لي أن أكتب روايةً تامة في [الجانب المظلم] من المدينة الأكاديمية، لا في العلوم وحده. وليس من اليسير أن تمسك جوّ ذلك العالم عالي التقنية المليء بالفتيات الخارجات عن القانون، فأشكرهم جزاء الشكر على ما صبروا عليه من ألاعيبي وأفكاري.
ثم شكري لكم، أيها القُرّاء.
ما ظنّكم بهذه القصة التي تكشف وجه المدينة الخفيّ؟ لا خير في أحدٍ من شخصياتها، ومع ذلك تراهم يخاطرون بأرواحهم ويقاتلون بشراسة. غايتي ألا تخرجوا من هذا الكتاب إلا وقد وجد أحدكم نفسَه ميّالًا إلى إحداهنّ، متعاطفًا معها على ظلامها. شكرا لكم.
وحانَ أن أُطوي الصفحات، داعيًا أن تُفتَح صفحاتُ الكتاب التالي قريبًا — بدعاءٍ أحرّ من ذي قبل.
وأضع قلمي الآن.
يا حبيبي، إذا تأملنا، ليس من ذوي المستوى 5 من لم تمسَّه ظلمة المدينة...
—كازوما كاماتشي
م.م: أتمنى نالت الترجمة رضــ/$%^
اختر اسم وأكتب شيء جميل :)