-->

كلمة ختامية

(إعدادات القراءة)

سررت بلقائك. أنا كاماتشي كازوما.

يعتريني حرجٌ شديد بتقديمي نفسي باسمٍ أدبي. تذكر أوّل مرة قدَّمت نفسك فيها للناس بمسمى مزيف على الإنترنت، وستفهم الفكرة.

وبالحديث عن الإنترنت، هناك نشأت فكرتي لكتابة هذا الكتاب.

وما شابهها تحتوي على السَّحرة الذين يمكنهم استخدام الطاقة السحرية (مانا) لفعل أي شيء من إطلاق كرات النار إلى إحياء الموتى. يمكنهم فعل أي شيء، أليست مريحة للغاية وسهلة؟ لكنّي فكرت: حسنًا، ما طينة الذين كانوا سحرة في الواقع عبر التاريخ (أو على الأقل إن وُجدوا؟) الجميع يستخدم مصطلح سحر، ولكن أي نوع من المنطق يتّبع ذلك السِّحر؟ اعتقدتُ أنني سأوضح هذه الأسئلة، لذا ذهبت إلى محرك بحث وكتبت كلمات مثل ساحر و حقيقي لأتحقق. هنا حيث بدأت.

ما حصلت عليه كانت أشياء مثل «كيفية التحكم في القطط السوداء باستخدام مسحوق اللباد الفضي»، «شامانات الفودو تستخدم سم سمكة الفجر لإنشاء زومبي مؤقتًا»، وكنت أتساءل، ماذا؟ بالنسبة للغرائب والخفايا، هذا كله علمي للغاية، أليس كذلك؟ هكذا كوّنت اهتمامًا.

العديد من روايات دار [دينجيكي بونكو] الخفيفة تستخدم السحر فيها كما لو كان حدثًا يوميًا، لذا بدأت أفكر في أن العمل الذي يتعمق في الجوهر والأساس سيكون جديدًا ومنعشًا.


...حسنًا، هذا الكتاب يعبر ببساطة عن كل ما شعرت برغبتي في كتابته، دون مراعاة "دراسات التسويق التي تُحقق في ما يُحب القراء (أي: المواضيع الجذابة)". لا يمكنني أن أكون شاكرًا بما فيه الكفاية لمحررتي [السيدة ميكي]، ورسامي هايمورا كيوتاكا. شكرًا لكما كثيرًا.

وشكرًا كبيرًا للقراء، الذين اقتنوا هذا الكتاب وقرأوا كل شيء مباشرة حتى النهاية.



وكما آمل أن يبقى كاميجو توما وإندِكس في قلوبكم أطول قليلاً إن أمكن،

وكما أدعو أن أستطيع كتابة المجلد الثاني،

ولليوم، سأُنزّل قلمي.


............................لا زلنا بصراحة في 26 من ديسمبر 2003


-كاماتشي كازوما

(صفحة المجلد)

تعليقات (0)