إذا اشتريت كلٌّ على حدة، فأهلاً بعودتك. وإذا اشتريتها كلها دفعةً، فمرحبا بك.

هذا كاماتشي كازوما.

يوم الكرسماس! في الجزء الأول من عهد التكوين، أدرجت الكثير من الأشخاص العاديين لألقي نظرة على حجم المدينة وكيفية عمل قوات إنفاذ القانون فيها، لذا في الجزء الثاني من التكوين، جعلت الشخصيات القوية تزيح الناس العاديين جانبًا للتركيز على معركةٍ بين النخبة.

لقد انضمت ثالثة المستوى 5 إلى المعركة في الجزء السابق، ولكن بمجرد ظهور الخامسة، رأيت مزيدا من القوة السياسية والاهتمام بما يحيط بها، أليس كذلك؟ جعلتها تُغيّر ملابسها عدة مرات بين زي المدرسة، وزي الممرضة، وزي ماما نويل، وبدلة ميتسواري (؟)، وكان ذلك لتخفيف الأجواء العامة التي قد تصبح ثقيلة جدًا لو عُرضت بشكل جاد تمامًا، خاصةً كونها استمرارًا للجزء السابق. خفّفها! العيب الوحيد هو أن استخدامي الكثير لشوكُهو لم يترك لي مجالا أظهر به شيراي كُروكو. آمل أن أجد طريقة تمكنهما من الظهور معًا.

تتألق شوكُهو بشكل أكبر عندما يكون كاميجو حولها. قد تعتقد أنه أفسد كل شيء وقد تكون غاضبة منه، ولكن جسد الملكة هذا لا يزال يبتهج بوجوده. ما زلتُ أتعلم كيفية استخدام شوكُهو، التي تزورنا بشكل شبه دائم من ريلغن، لكني أعتقد أن أروع جانب فيها هو أنها قد تبدو وكأنها بذكاء تتلاعب بالجميع، لكنها تفشل في ملاحظة كيف يتم التلاعب بها هي نفسها. (لم نضع قاعدة مشتركة حول هذا أو شيء من هذا القبيل، ولكن عند التفكير في الأمر، فإن الروايات الأصلية، والمانغات المختلفة، والأنمي تحتوي جميعها على الكثير من المشاهد التي تتعرض فيها هذه الملكة للضرب أو تخسر بشكل سيئ، أليس كذلك؟) يمكنها أن تُرضي الأذواق المختلفة سواء من يرونها متسلطة أو خاضعة، لذا يمكننا القول إننا صنعنا شخصية مذهلة هنا.

ميكوتو وشوكُهو لا تبدوان تتفقان أبدًا، ولكن أعتقد أن أكبر اختلاف بينهما في الروايات الأصلية هو ما إذا كانتا على استعداد لتلقي المساعدة من عدو دون أي تصالح. (عندما يتعلق الأمر بالتحكم في حلفائها دون أي تفسير، فإن ميكوتو نفسها تقع في منطقة رمادية لأنها تميل إلى عدم إخبار أحد بما يحدث وتندفع للقتال بمفردها، مما يعني أنها تقرر نيابة عن حلفائها أنهم لن يشاركوا. يبدو لي أنها حساسة جدًا بشأن التحكم في أصدقائها لأنها تخشى دون وعي أن يرتد ذلك ويُنتقد تصرفاتها.) بهذا المعنى، تتغير قواعد المعركة عندما تكون شوكُهو موجودة. قد تتمكن من رؤية أساليب قتال كل منهما بوضوح عندما تقارن بين أول مجلد والثاني من التكوين.

أيضًا، أسلوب كاميجو في القتال، الذي يعتمد على هدم الحواجز بين العدو والحليف، يختلف عن أسلوبَي ميكوتو وشوكُهو. فهو يندفع إلى الساحة بمفرده تمامًا مثل ميكوتو، ولكنه كان يفعل ذلك منذ فترة طويلة دون أن يشعر بأدنى وخزة من الذنب، لذا قد يكون هذا هو الفارق بينهما.

كان الموقع في هذه المرة هو مستشفى الحي السابع.

قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها هذا المكان هو الإعداد الأساسي في السلسلة الرئيسية. إنه ليس مثل سكنه الجامعي أو مدرسته، لكنني كتبت المخطوطة وأنا آمل أن يشعر القارئ بأنه مكان يمكن لكاميجو أن يشعر فيه بالراحة. هل لاحظت مدى غرابة كاميجو لشعوره بأن المستشفى هو بيته الثاني؟

وهذه المرة جعلتها تستخدم يدها اليمنى وجعلته يستخدم السحر. يمكنك وصف ذلك بهجوم مضاد صادم: 「انتظر، هل استخدم السحر للتو!؟」 عندما نظرت إلى الماضي، أدركت أن القديس جيرمان كان واحدًا من القلة القليلة من السحرة الذين غادروا القصة دون أن يُنقذوا، لذا حرصت على إنقاذه بلا رحمة هذه المرة.

ما الذي يبقى في جوهر كاميجو توما عندما يُجرد من كل شيء؟

في مدينة حيث تحدد قوة الإسبر قيمتك، وفي عالم يركز فيه الجميع على قوة يده اليمنى الخاصة، اعتقدت أن الأكثر إثارة للدهشة هو إظهاره للقوة العادية في جمع الناس معًا. يبدو أن هذا هو ما يجب أن يكون عليه كاميجو توما. ....واليقين بذلك هو أحد الجوانب الإيجابية لكوني قادرًا على كتابة هذه السلسلة لفترة طويلة.

أوجه شكري لرسامي هايمورا-سان وللمحرري ميكي-سان، آنان-سان، ناكاجيما-سان، وهامامورا-سان. استمر عيد الميلاد لأكثر من جزء، لذا ربما استنفدت الكثير مما كان مخزونًا لهذه المناسبة. شكرًا جزيلًا لتقبلكم جنوني في كل مرة.

وأوجه شكري للقراء. الأمر متروك لكم لتقرروا ما إذا كان كاميجو توما قد نجح أو فشل هذه المرة. استغرق الأمر بعض الجهد للعمل على طريقة لتفسير المعلومات المجزأة عن الساحر المتنقل عبر الأزمنة القديس جيرمان، لكنني في النهاية أحببته حقًا. آمل أن يظل مكانًا ما في قلوبكم. شكرًا جزيلًا لقراءتكم حتى هذا الحد!

حان الوقت لإغلاق الصفحات الآن، مع الدعاء بأن تفتح صفحات الكتاب التالي قريبًا.

وأضع قلمي جانبًا الآن.

الكتابة عن النكهات لأمرٌ صعب أيضًا، لكن من السهل جدًا نسيان برد الشتاء إذا لم تكن حذرًا.

—كاماتشي كازوما

(صفحة المجلد)

(فصل سري)