كلمة ختامية
(إعدادات القراءة)
كلمة ختامية
لكل من قرر فجأة شراء الأجزاء الستة دفعةً، سرني لقاءك.
ولكل من كان ينتظر ويشتري كل جزء عند صدوره، مرحبا بعودتك.
معك كاماتشي كازوما.
طيب، هذا هو الجزء السادس. الشخصيات الرئيسية، البطلات، الأعداء، النهاية، وكواليس الأحداث، كلها تُعرض بطريقة غريبة ومختلفة عن الأجزاء السابقة. أما عن الكيفية التي يتغير بها مسار القصة عليكم، فستكتشفون ذلك بأنفسكم عند قراءة الكتاب.
الكلمة المفتاحية المرتبطة بعالم الغرائب هذه المرة هي "الغولم".
الكثير من الناس يتخيلون الغولم كأنه يشبه "الوحل المتحرك" أو "السلايم"، نظرًا لكونه شائعًا نسبيًا في ألعاب الفيديو، وبالتالي لا يُستخدم عادة كزعيم نهائي — ولكن يبدو أن الغولم الحقيقي (أعني، ليس حقيقيًا فعليًا، لكنك فهمتم قصدي) كان مذهلًا بحق. خاصة الجزء المتعلق بكونه سحرًا مستندًا إلى سرّ خلق الرب للإنسان، وكيف أن أتباع القبالة وحدهم كانوا القادرين على استخدامه وإتقانه.
إنه يشبه إلى حدٍّ ما "حجر الفلاسفة" في الخيمياء القديمة، من حيث إن امتلاكه يُعدّ دليلاً على التفوّق المطلق. أعني، لقد كانت له حتى آليات أمان، بحيث يمكن تدميره بسهولة وإعادته إلى تراب إذا لزم الأمر. أشبه ما يكون بأساس فكرة زر التدمير الذاتي الذي نراه كثيرًا في الروبوتات العملاقة.
أتقدم بجزيل الشكر لرسامي، هايمورا-سان، ولمحرري، ميكي-سان. شكرًا لكما على عدم التخلي عن أعمالي رغم مشاغلكما الكثيرة للغاية.
وشكر كبير لجميع قرائي الذين خصصوا وقتًا لاقتناء كتبي. لا شكّ أن بفضلكم، أنا قادر على تناول الأرز الأبيض.
والآن، بينما أعبّر عن امتناني لوصول هذا الكتاب إلى أيديكم،
وأتمنى بصمت ألا يُفارِقَهُم يومًا،
أضع قلمي الآن.
وفي النهاية، من كان يُلقب بمحطم الأوهام هو من حمى أوهامها، لا؟
—كازوما كاماتشي
اختر اسم وأكتب شيء جميل :)