-->

المقدمة: نهاية عالم مُعين. نهاية_اللعبة

(إعدادات القراءة)

تحدث رئيس الولايات المتحدة ‹روبرتو كاتز› في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمام القادة الوطنيين المجتمعين.

«قواتنا المتحالفة ستنفذ هجوما مشتركا على مقر غريملن في سارغاسو. كل شيء يعتمد على مقدرتنا على إيجاد العدو وتعاوننا. فبعد كل شيء، يبدو أن رمح الإله السحري سيكتمل في اثنتي عشرة ساعة أخرى. وما إن يكتمل، لا فوز لنا. وهذا ينطبق على ستة مليارات نَفْسٍ على وجه الأرض.»



الرجل الذي كان يجب أن يصبح إلهًا سحريًا، أولّيروس، قد تسلل إلى سارغاسو متنكرا في زي إله البرق ثور.

(والآن إذن، حان وقتُ أن أتخذ فعلاً.)



بعد وصولها إلى المدينة الأكاديمية اليابانية، تحدثت ليفِنيا بيردواي إلى كاميجو توما.

«هذه فرصتنا الأخيرة. لا أراك قادراً على هزيمة إله السحر أوثينوس. ولكن إذا ألقينا بك في منتصف عملها الدقيق، فلربما توقف إنتاج الرمح. وقد نقول أنّ دورك أشبه بقنبلة موجهة بدقة تسقط من السماء.»



ردت الملكة الحاكمة إليزارد على تابعها أثناء مشاركتها في اجتماع رؤساء الدول.

«هذا تخميني: تقع سارغاسو في بحر الشمال أو البحر قرب أيسلندا.»



بدأت وحدة بريطانية تضم الأميرة البريطانية الثانية كاريسا وقائد الفرسان والمرتزق وليام أورويل هجومًا استباقيًا ضد سارغاسو حيث طافت في بحر الشمال. هناك، التقوا برجلٍ عجوز يرتدي معطفًا رسميًا أطلق على نفسه اسم لوكي.

«لقد خدعتُ أعدائي الأقوياء! ولربما اشتريتُ بهذا قدرًا من الوقت ضئيل، لكن هذا الوقت قد يؤثر على اتجاه سَير العالم!!»



عندما تلقت بيردواي معلومةً، تجهمت.

«مكان سارغاسو الحقيقي في خليج طوكيو؟!»



كانت المدينة الأكاديمية موجودة على الجانب الغربي من طوكيو. وطافت سارغاسو في خليج طوكيو على الجانب الشرقي. إذا اشتبك الاثنان، ستصبح أجنحة طوكيو الخاصة الـ 23 ساحةً للمعركة. لإيقاف ذلك، كان لا بد من سحق غريملين قبل أن يتمكنوا من بدء هجومهم.

صعد كاميجو توما وإندكس وميساكا ميكوتو وليفنيا بيردواي وليسّار وكوموكاوا ماريا على نفس الطائرة النفاثة الأسرع من الصوت لأسبابٍ فردية.

لكنهم لم يصلوا إلى خليج طوكيو.

ما إن غادروا المجال الجوي لمدينة الأكاديمية ومروا من فوق شينجوكو، هاجمهم مخلوقٌ غامض يشبه التنين ففَجَّر طائرتهم في الجو. استخدموا المظلات للهبوط لكنهم تبعثروا في هذه العملية.

«حاليًا، لا يسعنا إلا التوجه إلى سارغاسو. هناك هدفنا حيث نلتقي جميعًا!!»



كانت كل الطرق مزدحمة وجميع وسائل النقل مشلولة، لذا كانت طريقة كاميجو في السفر بسرعة هي القفز فوق قطار الأنفاق.

ومع ذلك، ظهرت أمامه ساحرة من غريملين اسمها فريا.

«تركت هذه الحفرة مفتوحة عن قصد لأجذب عدوّاً قوي، ويبدو أنني انتهيت تمامًا بالبطاقة التي توقعتها. إلهة الخصوبة فريا ستكون خصمك☆»



بمساعدة إندِكس وميكوتو، تمكن كاميجو بطريقة ما من هزيمة فريا وانطلق مرة أخرى إلى خليج طوكيو. تعرض للهجوم من قبل آلية دفاع غريملين المسماة نيهاغر، لكنها هُزمت من قبل كيهارا كاغون.

قالت كوموكاوا ماريا ما يلي.

«سأبقى هنا. حتى لو أنه قد مات، يجب على واحد على الأقل أن يتماشى مع أنانيته.»



في سارغاسو، استخدم أولّيروس وفياما اليمين تعويذة مضادة لإله السحر على أوثينوس.

كان الهدف من هذه التعويذة تقليص الإله السحري إلى مستوى الجنية ونجحت، لكن أوثينوس ظلت هادئة.

«يمكن أن يكون نجاحًا أو فشلًا، لذا فقد منحتني الفرصة التي أحتاجها لأصبح إلهًا سحريًا كامل. لقد أعطتِني استراتيجيتك اليائسة ما أحتاجه.»



عندما وصل كاميجو والآخرون أخيرًا إلى سارغاسو، كانت أوثينوس تنتظرهم. سحبت الرمح من جُحر عينيها وتحدثت.

«مَريان سِلنجيني وغريملين ما كانوا إلا طعمًا. لو كنتم تعلمون أنني وحدي من يمكنها صنع الرمح، لامتلكتم فرصة للمناضلة.»



حاول كاميجو إنكار كلمات أوثينوس كأنه يصد النظر عن الموقف اليائس، لكن ردّ أوثينوس كان غير مبال.

«هذه المعارك الصغيرة لمُتعبة. لأدمرن هذا العالم وحسب.»


بعد ذلك مباشرة، تَدَمَّر كل شيء في العالم حقًا وفعلاً.

(صفحة المجلد)

<<الفصل السابق                        الفصل التالي>>

تعليقات (0)