الخاتمة: انفجار الحقد — شيطان _ في _ الشر.
(إعدادات القراءة)
انتهت كل الأمور.
عندما ألتقط كاميجو أنفاسه بصعوبة ونظر حوله، اكتشف أنه لم يعد في الفضاء الخارجي. كان في فضاء اصطناعي مليء بالآلات البدائية والذي كان كبيرًا ولكن يُشعر بالضيق.
وابتسمت الساحرة القطة السوداء برقة وراء بُرقعِها.
بعد انحناءة هادئ، اختفت أيضًا ببطء.
تم تدمير المبنى عديم النوافذ وهبط سيده من المسرح. أكانت تعلم أن هذا سيحدث؟
"توما!!"
سمع صوتًا كان قريبًا بشكل مدهش.
نظر بدهشة ورأى إنديكس هناك.
"ماذا؟ أين كنتم طوال هذا الوقت؟"
"هذا كلامي!! بصراحة، لماذا كان عليكِ الذهاب بهذا العمق؟"
"؟؟؟"
كاميجو لم يكن يعرف بالضبط ما حدث، لكنه كان سعيدًا لأنهما معًا مرة أخرى.
أما تسوتشيميكادو...
"أليستر...هُزِم؟ لا يمكنني أن أصدق."
"أنت مغطى بالدماء حتى أخمص قدميك، أتعلم؟"
"خاطرتُ بحياتي لأنقذ أختي."
كانت ملامحه توضح أنه لا يمزح. أشار بإبهامه إلى الوراء ليظهر لكاميجو حيث لم يعد سيف الظل ظاهرًا في صدر تسوتشيميكادو مايكا.
نظر كاميجو إلى الساحر المنهار.
"أتمنى أن يُخلصه هذا مما كان يسيطر عليه، لكنه كان حالة استثنائية منذ أن توقع هزيمته وفشله. فقط للحيطة، قد تكون فكرة جيدة أن تلتقي أنت وفران مع سحرة الأنجليكان خارج المدينة. لنرى ما الذي يحدث هنا."
كان المبنى عديم النوافذ الصلب قد تحطم. رأى كاميجو فتاة مراهقة ترتدي كتلة ثقيلة من الصُلب والمعدن تحلق خارج المبنى.
وعلى أية حال، فقد انتهى هذا الأمر في الوقت الحاضر.
وقرروا البحث عن مخرجٍ ما.
ولكن قبل أن يستطيعوا ذلك، ملأ صوت خفيف جدًا ذلك الفضاء.
من أين جاء؟
التفت كاميجو توما، إنديكس، أوثينوس، تسوتشيميكادو موتوهارو، كاراسوما فران، وتسوتشيميكادو مايكا جميعًا نحوه.
جاء من الإنسان الذي يُدعى أليستر كراولي.
كان ملقى على ظهره، ولكن سيف سميك ظهر فجأة وبلا رحمة واخترق جانب صدره الأيسر.
تحدثت فهرس مكتبة السحر بإسم هذا السلاح الفتاك.
"سيف داموكليس...؟"
على الفور، انفجر الضوء من الجرح وبدا وكأن الجاذبية اختفت لمجموعة كاميجو.
"هم، هم، هم، هم، هممم☆"
الآن بعد أن ذهب الجميع، ظهر شخص ما كما لو أتى ليرى الساحر الذي تَشَوَّه قلبه.
لديها شعر طويل جداً بلون أشقر.
ارتدت ثوبًا بيجيًا.
كانت رئيسة أساقفة الكنيسة الإنجليكانية التي تسللت وكأنها جزء من فريق الإنقاذ الموجود خارج المدينة لمساعدة كاراسوما فران في مهمتها السرية.
كانت لولا ستيوارت.
"هذا السيف يُحَذر الأقوياء الذين يفتقرون إلى العزيمة. في الأصل، تم إعادة إنشاء الأسطورة كاختبار للشجاعة للأمراء والنبلاء لإثبات قيمتهم، ولكن إذا اخترت الهدف الصحيح، ستحصل على هذا. خطة جيدة لسيف مقصده أن يسقط عليك، ألا تظن ذلك؟"
لا، لم يختف الجميع.
الرجل الذي فقد قلبه على ما يبدو فتح عينيه.
"ما معنى هذا؟"
"كش ملك،" قالت ببساطة. "يبدو أنك بالكاد تظل واعيًا مع بقاء الدم في عروقك، ولكن مع تجمد تدفق الدم إلى دماغك، ستحتاج بضع دقائق فقط حتى تصبح أفكارك مبهمة وأخيرًا ستتوقف تمامًا. في هذه اللحظة، لا أعتقد أنك حتى تستطيع تصقيل طاقتك الحيوية إلى قوة سحرية. ولا يمكنك الحفاظ على حالة ’شبه-الخلود‘ من خلال تشويه دوران قوة حياتك باستخدام جاذبية كائن عظيم للغاية كما فعل ويستكوت."
"..."
"لا أحد يعرف من هو رئيس مجلس الإدارة في مدينة الأكاديمية. لا أحد سيلاحظ إذا تغير الشخص الموجود في المبنى عديم النوافذ. سأستفيد جيدًا مما بنيته: الجانب العلمي. نصف العالم. بمجرد أن يكون لدي ذلك، سينقلب توازن القوى مع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية بشكل حاسم."
الجانب السحري والجانب العلمي.
والجانب السحري كان له صراعاته الداخلية أيضًا.
...كم كان العالم البشري قبيحًا؟ هذا كان كل ما كان يفكر به أليستر كراولي. هذه المرأة لا تعرف حتى لماذا قام بتقسيم العالم إلى قسمين. كاد أن يبتسم على حقيقة أنها كانت متأخرة عدة خطوات عن صبي مُعَيّن في المدرسة الثانوية.
ولكن بعد ذلك، قالت السيدة المقدسة شيئًا لم يتوقعه الساحر.
"هِاي، أليستر. ألم تجده غريبًا؟"
"اجد... ماذا غريب؟"
"اسمي. ا.سـ . ـمـ . ـي."
أليستر كان غير متأكد من ما تعنيه، لذلك قامت المرأة بهز إصبعها النحيل.
"يمكنك النحيب لإبنتك كما تشاء، ولكن أليس لديك قلبًا قاسيًا قليلاً؟ أليستر، أعلم أنك تدرك تمامًا أنك لم تكن نوعًا من الرجل الأخلاقي الذي سيتزوج فقط زوجة واحدة طوال حياته. لقد تزوجت عدة مرات وكان لديك أيضًا عشيقات. ولذا لم تكن ليليث ابنتك الوحيدة. همم؟ حسنًا؟ هل لا زلت لم تتعرف على اسمي؟؟؟"
"لا...يمكن."
"تبدو وكأنك لا تستطيع معرفة كيف لم تتذكر ذلك حتى الآن. الآن، شيءٌ آخر. حان وقت المراجعة. لقد بغضتَ ماثرز من أعماقك. لم يكن فقط ساحرًا ممتازًا، بل أيضًا دعا نفسه هايلاندر وأمل في استعادة عائلة ملكية عتيقة. لدرجة ازعاج الأعضاء الآخرين في العصبة. الآن. إذن. أيُّ عائلة ملكية تلك كانت؟"
"...آل ستيوارت... لا، لا يمكن، لا!!"
"حسنًا، التعبير عن ذوقه عند اختياره لإسم مؤقت لم يكن أكثر من مجرد خدمة لرغباته. يبدو أنك اِعتقدتَ أنك استدعيتني في وقت لاحق، لكن في الواقع اُسْتُدْعِيتُ بالفعل قبل ذلك."
لم يتبادر الى ذهنه سوى شيء واحد.
عادت ذكريات الصحراء تتدفق من جديد.
بعد اكتشاف الهاوية التي لا يمكن تجاوزها حتى عند ربط بطاقات التاروت بمسار، قام باستدعاء شيطان لتجاوز تلك الهاوية، لكنه أدرك فشله الخاص وأمره بالرحيل.
بطريقة ما، كان ذلك الاسم ذا معنى مثل اسم الملاك الحارس المقدس أيواس، بل وربما أكثر.
"كورون...زون...؟"
"لقد أُعْطيتُ الأمر الوحيد من ماثرز: التظاهر بأنني اُستدعيت من قبلك، أليستر كراولي، ثم توجيهك إلى الهلاك. اِختبئتُ داخل جبل من ورق البردي للسفر من شمال أفريقيا إلى إنجلترا ولكنني تلاعبت بالجانب التاريخي القوي للأمة أكثر من الجانب الروحاني. وبينما كنتُ أمنح الناس أمانيهم للمرح، كنت ملزمةً بعقد. "أليستر، غالبًا ما يُغيَّب عن الأنظار بوجودك، ولكن ماثرز كان ماهرًا إلى حدٍ كبير."
"هي" ضحكت بنبرة ساخرة.
** تمت الاشارة اليها ب "شيء" في اليابانية. وفي الانجليزية كُتِبت "it". إذ يبدو ان هذا "الشيء" ليس ذكرًا او انثى.
لكن هل ضمير "هي" حقًا يكفي لوصف المرأة أمام عينيه؟
"وهذا الأمر لم يختفي حتى بعد وفاته، وها أنا هنا لازلتُ أُطيعه. حسنًا، فشلتُ في اختطاف جسدك، لذلك انتهيت باختيار هيئةٍ مختلفة."
تم استعارة اسم عائلتها ستيوارت من هوس المستدعي الحقيقي.
إذن، ماذا عن الاسم الأول؟
من أين جاء؟
"نعم، نعم. لولا المسكينة. الابنة الثانية المُقَيّدة بخيوط القدر مع مجنون."
"لعنتك..."
كان شعرها الأشقر المرتب خلف رأسها طويلًا جدًا حتى بعد ان ثنته وربطته. وبمجرد أن فكت مشبك الذهب الخالص، انتشر كالسجادة المتوهجة من وراء ظهر لولا.
الشيطان يتواجد في شعر النساء.
يبدو أن هذا يتبع تقليد الساحرات القديم.
ظهر وجه شيطاني ضخم وشرير في الشلال الذهبي كوشمٍ يغطي ظهرها بأكمله.
لَفَّت ذراعيها بإحكام حول الجسم الخلاب المغري المختبأ خلف الثوب البيجي، وظهر ارتعش ظهرها واهتز بشكلٍ مشين أثناء ضحكها بسخرية.
كان هذا وجهًا لن يرغب أبٌ في رؤيته.
وكان أيضًا وجهًا لن ترغب ابنة حبيبة في أن يراها.
وكأنه يفضح كل شيء...
"عادةً ما كانت تهينك باستمرار، لكن في النهاية كانت تتوسل لك ببكاء: أبي! أبي!! ساعدني، أبـي!!!!!!"
"اللعنة عليييييييييييييييييييييككككككككككك!!!!!"
الواقع لا يظهر رحمةً.
منذ البداية، لم تكن رغبة أليستر كراولي لتتحقق أبدًا.
لأنه حَكَمَ على نفسه بهذا المصير.
رنَّ صوتٌ لزج.
الصوت تحرك داخل الساحر المطعون وتغيرت هيئة الكائن المعروف بإسم كورونزون الى صورةٍ جديدة. الثقب في الصدر لم يختفي، ولكن موقعها كان ملائمًا. طالما لم يلمسها أحد من فوق الملابس، فلن يلاحظها أحد. وبما أنه مستمر في البقاء محصورًا في قلعته على أي حال، فإن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك.
ظل مستلقيًا على ظهره وبدأ شعره الفضي المنتشر يتحرك بمفرده. لم يكن مرئيًا لأنه كان مستلقيًا فوقه، لكن هناك ربما وجه شيطاني في تلك الشعرة.
"هيهه هييه."
وثم.
هذه المرة، لم يكن هناك حقًا أي شخص آخر في هذا الفراغ البارد، لذا ضحك الشيطان الذي يحتويه جسد امرأة جميلة.
"هيه هيي هيي!!! هاا هاا!! هيي هيي!! ها ها هاه ها ها ها هاه هاا هااه هاه هااه ااه هاا هااه هها ه ها ها ها هاه هاا هااه هاه هااه اا هها هااهه هههاا !!"
كان لكورونزون هدفها الخاص.
ولكن لبعض الوقت، شعرت بما فيه الكفاية من الفرح حتى نسيت حتى ذلك. لم تستطع سوى التذوق والتمتع بسرور قطع كرامة الأب باستخدام يد ابنته المحبوبة.
(الآن، لقد قطعتُ أخيرًا روابطي مع ذلك الوغد اللعين ماثرز. لم أعد بحاجة للحفاظ على أعمالي الصالحة والأعمال السيئة متوازنة. وكما أملت، أثار أليستر لعبة مثيرة. كان يستحق الانتظار كل هذا الوقت.)
لقد كانت لولا ستيوارت دائمًا معروفة بأنها تحتفظ بأعمالها الصالحة والسيئة في توازن كما لو أنها تحتفظ بالأوزان متعادلة.
ولكن هذا القيد لم يكن سوى لتقديم تفسير وتهدئة الأمور عندما اتخذت إجراءً يبدو غير طبيعي. ولكن الآن بعد أن أكملت عقدها مع ماثرز، اختفى هذا القيد. والكائنات التي يتم استدعاؤها لن تختفي تلقائيًا. لن يغادروا إلا بعد أن يتحمل المستدعي المسؤولية ويطردهم.
في تلك اللحظة، زقزقت تعويذة اتصال ووصل صوت إلى أذني لولا من مكان بعيد.
"رئيسة الأساقفة، إنها حالة طارئة!"
اختفى الوجه العملاق في الشلال الذهبي على ظهرها وتوقف هديره. التقطت القائدة الجميلة ملحق شعرها الذهبي من الأرض وبدت تغني تقريبًا بينما تسأل سؤالًا.
"أي نوع من الطوارئ؟ بعد اليوم، لن يفاجئني حتى سقوط لندن."
ألقت دعابة نزوةً.
لكن في اللحظة التالية...
"أتعلمين؟! الأخبار تصل إليك بسرعة حقًا!!"
"...هاه؟"
يجري هجوم واسع النطاق في كندا وأستراليا ودول الكومنولث البريطانية الأخرى! تلقت بريطانيا نفسها بعض الضرر. الفرسان يُقاومونه حاليًا، لكن الضواحي من لندن قد سقطت بالفعل!! يقولون إذا استطاع العدو بناء قاعدة هنا، فإنه يمكن أن يصبح صراعًا طويل الأمد!!"
"م-مهلاً لحظة، ماذا، انتظري! ما الذي يحدث هنا؟!"
"أكرر: هجمات ضخمة متزامنة جارية في الكومنولث البريطا—بغياااه!"
انقطع الاتصال.
لا، بدأ شخص آخر يتحدث عبر تعويذة الاتصال.
"...ألم تفهموا بعد؟"
كان صوتًا مستحيلاً.
ولكن لم تنظر لولا ستيوارت نحو تعويذة الاتصال أو نحو القشرة الفارغة للهيئة الافتراضية المثبتة على الأرض. نظرت في اتجاه مختلف.
وقف شخص ما حيث لم يكن أحد من قبل.
بدأ شعرها الأشقر الطويل والمديد يتموج شرًا مشؤومًا مرة أخرى.
"...تاروت التحوت؟ كتاب سحري يستعير أشكال البشر؟"
"هل هذا ما تعتقدونه، أم ما تأملونه؟"
لم يكن هناك شخص واحد فقط هناك.
كان هناك رجل. كانت هناك امرأة. كان هناك بالغ. كان هناك طفل. كان هناك قديس. كان هناك آثم.
المظهر العام لأليستر قد ترك لمن رأاه انطباعات متنوعة، ولكن هذا المشهد الغريب جدًا بدا وكأن كل وجه من تلك الأوجه المختلفة قد عُزِلت وأُحْيَت مجددًا.
"روحي تلألأت بألوان متعددة."
ما كان هذا؟
ارتعشت خدود لولا ستيوارت بينما حاولت الاتيان ببعض التخمينات.
"ذلك لأنني خَتَمْتُ بشكل دائم العديد من الاحتمالات المختلفة داخل جسدي الواحد. ولكن بمجرد أن قمت بإطلاق نسخ متعددة من نفسي في العالم، أصبح واضحًا أنها ستتصادم فقط ولا يمكن توقع عملها معًا. هذا هو السبب في أنه كان علي تقييد نفسي واحتواء كل نسخة من نفسي في إحداثية واحدة. لذا كما هو الحال دائمًا، لم أفكر في الأمور بدقة وندمت على أفعالي."
تحدثت مجموعة.
"على الرغم من أنني عندما عاقبت فياما اليمين وأمور أخرى مشابهة، كان من الممكن ملاحظة نسخة بديلة تنفصل عني لحظيًا. ظهرتُ في لحظة واختفيتُ في لحظة. وليس من خلال الانتقال الآني. نعم، هل لم تفكروا أبدًا في أنه يمكن تفسير ذلك باستخدام مفهوم الفاكس الذي عفا عليه الزمن؟"
"انتظر لحظة. أتعني...؟"
"كان من الممكن أن يحدث هذا منذ اللحظة التي تركتُ فيها جهاز دعم الحياة لحل مشكلة كاراسوما فران وكيهارا يويتسو. حتى لو لم يظهر كاميجو توما ولولا ستيوارت، كنت سأتفرع بلا نهاية تقريبًا. سيتم إنشاء كل نسخة مني ولدت من خلال الـ ’إذا‘ العديدة والمختلفة."
حاطت بها الابتسامات.
وبالتأكيد كانت تنتمي إلى "الإنسان" المسمى أليستر كراولي.
"إذا كان العدد الذي تم حسابه بواسطة الرسم البياني السابق وتم التأكد منه بواسطة القارئة تاروت 78 صحيحًا، فإن عدد الخيارات المتاحة لي وعدد الفروع التي ستؤدي إليها هذه الخيارات هو 1،083،092،867. بمعنى آخر، هناك أليسترات بأعداد متعددة متواجدين في كل هذه الاحتمالات. لقد شهدتم تلك اللحظة. نعم، مهما فعلتم الآن، فقد رأيتموها فقط. كما لو كنتم تشاهدون الألعاب النارية التي يتم إطلاقها من هذه النقطة الواحدة."
"..."
"الآن، الآن. كم مرة يجب أن أقولها؟ أليستر كراولي لا يهتم ما إذا نجح أم فشل. إذا نجحتُ، فذلك رائع. إذا فشلتُ، سأستفيد من ذلك للمضي قدمًا. هذه هي الخطة استنادًا إلى الثيليما الخاصة بي. لذا لماذا استرخيتم بمجرد الفوز؟ صحيح أنني لم أصل إلى حقيقة ’لولا‘ و ’كورونزون‘. يمكنكم حتى القول أنني فشلت من اللحظة التي اضطررت فيها مرة أخرى لتلويث يدي بذلك السحر المقيت. لكن هل فعلًا ظننتم أنه يمكنكم تغيير الاتجاه الذي أنشأته فقط لأنني لم أكن أعرف الإجابة وتفوقتم علي؟؟؟"
"..............................................................................................!؟"
انفجر صوتٌ مبلل.
ولكن على الرغم من أن واحدًا منه قد سُحق وقُتل، إلا أن الكل المتلوي أعلن الحرب على أي حال.
"فشلت خطتي مرة أخرى. سأعطيكم المعبد ذو الشكل البديل المعروف باسم المدينة الأكاديمية."
"فشلت خطتي مرة أخرى. سأعطيكم المعبد ذو الشكل البديل المعروف باسم المدينة الأكاديمية. "
"فشلت خطتي مرة أخرى. سأعطيكم المعبد ذو الشكل البديل المعروف باسم المدينة الأكاديمية. "
قالها بسهولة شديدة.
وقلب كل شيء رأسًا على عقب.
"وفي المقابل، أعتقد أنني سأأخذ لعبتكم: جميع الدول التابعة للكومنولث البريطاني... بما في ذلك المملكة المتحدة نفسها."
"وفي المقابل، أعتقد أنني سأأخذ لعبتكم: جميع الدول التابعة للكومنولث البريطاني... بما في ذلك المملكة المتحدة نفسها."
"وفي المقابل، أعتقد أنني سأأخذ لعبتكم: جميع الدول التابعة للكومنولث البريطاني... بما في ذلك المملكة المتحدة نفسها."
تم رمي كاميجو توما إلى الهواء الفارغ.
استغرق وقتًا ليدرك أنه تم طرحه خارج الجدار المتضرر من المبنى عديم النوافذ.
حتى بعد أن بدأ في السقوط، لم يصطدم على الفور بالأرض.
ميكوتو كانت تحلق في الهواء في الـ AAA وتجمع بعض الأشخاص من الهواء. لكنها لم تصل في الوقت المناسب لآخر شخص: كاميجو.
لم يكن لديه حتى الوقت للصراخ.
ولكن حياته لم تتحطم أو تُفْقَد.
رغم ان يد ميكوتو لم تصل إليه، إلا أن شيئًا ما قاطع فجأة سقوطه.
"بهويه!!؟"
شعر بمقاومة شديدة في عنقه. فقط بعد لحظة أدرك أن طرفًا من نوع ما من عصا ما قد التقطه من خلف ياقة معطفه على ارتفاع عدة عشرات من الأمتار فوق الأرض.
سمع صوتًا شبيهًا بجرس صغير.
"لا تتأرجح بيدك اليمنى عشوائيًا. دمر المكنسة الآن وسنواجه صعوبة في ضمان حياتنا."
"...ماذ-؟"
الصوت لم يكن مشابهًا على الإطلاق.
هذا بالتأكيد كان ينتمي إلى فتاة في عمر الإعدادية او الثانوية.
"تم أخذ وظائف نواة المدينة، ولكن الاماجين بريكر الخاص بك و#1 أكسيلريتور مطلوبين للاتصال بنواة أيواس. سنتلقى أيضًا دعمًا من أنيري، الإصدار من قارئة تحوت 78، والمعروفة أيضًا بإسم مينا ماثرز، والتي نشرتها في جميع أنحاء المدينة بعد تخفيضها إلى مستوى المستهلك. لولا... لا، يبدو أن كورونزون تعتقد أنها وصلت إلى نقطة الكش مات، لكن هناك الكثير من الثغرات في حصارها."
ومع ذلك، ظهر اسم مختلف تمامًا في خلفية ذهن كاميجو توما.
نعم، اسم ذلك الساحر.
"اسمح لي بأن أقدم نفسي مرة أخرى."
ابتسمت الفتاة.
وتحدث ذلك العدو كما لو أنهم كانوا أصدقاء قدامى.
"أنا أليستر كراولي. أو، أحد احتمالاته الكثيرة."
تعليقات (2)
اختر اسم وأكتب شيء جميل :)