الفصل الرابع: معركة جديرة بالاهتمام في ذروة السماء — "نور".
(إعدادات القراءة)
- الجزء 1
صعد كاميجو توما مرة أخرى إلى أعلى الدرج الحلزوني الشفاف.
وكان قد وصل إلى قمة الجبل.
كانت هناك مساحة شاسعة تنتظره. لم يكن هناك مفهوم للأرض أو الدرجات هنا. كل شيء كان شفافًا. بعد خطوة واحدة فقط داخلها، كان غير متأكد من أين كانت السلالم التي صعدها. لا، ربما اختفى المخرج حقًا ما ان وصل.
والآن، بمجرد صعوده السلالم السماوية، كان في الفضاء الخارجي.
لم تكن لديه أي فكرة عن كيفية تَشَوّه الأبعاد من الداخل والخارج، لكن الكوكب الأزرق العملاق امتد بلا نهاية تحت قدميه.
"إنها بسيطة."
لأول مرة، سمع صوتًا ماديًا بدلاً من الصوت المزيف الساكن.
لم يكن كاميجو توما على وشك السماح لأي سخافة أو عدم معقولية أن تفاجئه الآن. ذلك "الإنسان" كان يقف في وسط تلك المساحة حيث لا مكان للتخفي فيها. لديه شعر فضي يصل إلى الكاحل ويرتدي ثوبًا جراحيًا أخضر. بدا مظهره ذكوريًا وأنثويًا، وبدا طفلاً وطاعنًا في السن، وبدا قديسًا وآثمًا. وتحدث وكأنه كان يقف هنا لقرنٍ من الزمن.
"مجال تحكمه خطوط لاي التي تمر عبر الأرض.
الاتجاهية وشدة القوى المختلفة القادمة من الاتجاهات الأساسية ومن الأجرام السماوية الأخرى... السحر المولود على الأرض مُقَيّدٌ بالأرض. وللأسف، سيقوم البشر بملء البحار واجتثاث الجبال لتحقيق أهدافهم. نعم، نفس الأشخاص الذين يتأثرون بالشرر الكثير. لذا فكرتُ أنني قد أستطيع تحقيق طقوس مراسيمية تليق بغايتي إذا نَجَوْتُ من الإمكانيات المحدودة للأرض. أعترفُ أنني توترت قليلاً عندما وصل المصعد الفضائي هذا إلى هنا قبلي."
كان هذا هو الغرض من الجدران القوية، والبيئة المنغلقة بالكامل، ومعززات الصواريخ.
وكان لا يهم إذا كان يجب تدمير تلك الظروف اللازمة للهروب من الأرض. لقد تجاهل الهندسة الإقليدية لتوسيع الفضاء، ورفع برجه في بُعدٍ آخر، وحرر نفسه من قيود السماوات.
"...ألم تنتهي معركتك بعد؟"
"قد لا تنتهي أبدًا. استخدمتُ نظام دعم الحياة لمنع أي أثر لقوتي الحيوية من الهروب إلى العالم الخارجي، لكنني أعطيت نفسي مهمة صعبة لتوفير 1700 عام إضافية من الزمن لنفسي. بمعنى آخر، كل ذلك جزء من الخطة. بغض النظر عن عدد الإخفاقات والهزائم والخسائر والنكسات التي أواجهها، يمكنني إعادة كل شيء."
"أيمكنني قول شيءٍ غير لطيف يدوس على كل ذلك؟"
"مثل ماذا؟"
"ربما ماتت ليليث قبل ان تتعلم الحديث، لكنني أشك في أن هذه النظرة التي على وجهك هي التي أحبتها."
لم يكن هناك شيء أكثر من ذلك.
كاميجو لم يكن يعتقد أن هذا شخص يمكن أن يتوقف بالكلمات. كان يعلم أن أليستر قد دعاه إلى داخل المبنى عديم النوافذ لسبب ما. علاوة على ذلك، هذه كانت مدينة الأكاديمية، حيث تم إعداد كل شيء ليُحَل بقبضة. لذا فإن قبض قبضته اليمنى هنا لم تكن خارج القضبان التي أعدها رئيس مجلس الإدارة ولو بمقدار ملليمتر.
لكنه لم يهتم.
في النهاية، هذا كان كل ما كان يمتلكه كاميجو توما.
بغض النظر عما تمناه، لا يمكن أن يصبح لاعب شوغي أو طاهيًا في هذه اللحظة. لذلك كان عليه أن يتقن المسار الذي لديه. بدلاً من القلق من التفاصيل والضغط على المكابح، كان عليه أن ينفذ ذلك، ويتخلص من خطط هذا المُكَيّد، ويستحوذ على النتائج بنفسه. هذه كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن بها أن يحقق أي شيء.
"لنفعل ذلك."
"لا تحتاج إلى كلمات. نحن نعرف بعضنا البعض أفضل من ذلك."
بشكل غريب، أحضر هذا التعبير ابتسامةً على شفتي كاميجو.
هذه كانت حقًا المرة الأولى التي يلتقي فيها هذا "الإنسان".
ومع ذلك، فإن تصريح أليستر الغريب بدا مناسبًا للغاية.
لابد انهما رُبِطا قبل أن يولدا وحُكِمَ عليهما بالعداوة منذ الولادة.
بغض النظر عن الشرح الذي قدموه لبعضهم البعض، فإن علاقتهما علاقة لا يمكن فصلها.
لذا.
هذه المرة، كانت الكلمات حقًا غير ضرورية.
ركل كلٌّ منهما الأرض منطلقًا نحو الأمام.
- الجزء 2
رأى كاميجو تلك المعركة السحرية.
ولهذا السبب، لم يكن عليه أن يقلق بشأن أن يتعرض لهجوم مفاجئ ويقتل.
"الإنسان" المسمى أليستر مد يده اليمنى للأمام. وشكّل بإبهامه وسبابته مسدسًا. وصَوَّب الماسورة الخيالية نحو بطن كاميجو.
وبضعة أرقام تطايرت من يده كالشرر.
32، 30، 10.
"!؟"
انطلقت عدة طلقات نارية وهمية متتالية. لا يهم ان كانت البندقية من نوع فلينتلوك. إذا كانت هذه رصاصات حقيقية، لن يكون لدى كاميجو شيئًا لفعله. ولكن هذا كان سحرًا. وهذا يعني أن يده اليمنى المضمونة ستعمل ضد ذلك.
أن تكون لديك صورة مثالية للغاية لشيء قد يكون أمرًا جيدًا وسيئًا في نفس الوقت.
صدّ الرصاص وتقدم نحو أليستر.
أو كان يجب أن يفعل ذلك.
"رذاذ."
"ماذا؟—"
حاول صوت كاميجو المرتبك الخروج.
قبل أن يتمكن من ذلك، طعنه صوت متصدع مزعج من الجانب. انطوى على نفسة عندما مزق الاصطدام ضلوعه. كان يركض إلى الأمام، لكنه تعرض للضرب من الجانب. انفجر الدم من فمه وهو يتنفس. كان غير قادرٍ على الصراخ، فتدحرج مرارًا وتكرارًا على الأرض الغير مرئية.
"الى من تنظر إليه؟ الشخص الواقف هنا هو الساحر الذي قرر أن يعيش إلى الأبد لأنه مقت التصادمات بين المراحل أكثر من أي شخص آخر."
"آغغ...به؟! أتقول أنك بنيت وسيلة لجمع الشرر والرذاذ غير المتوقعة حتى تستطيع استهدافها واطلاقها؟"
"لا تتعجب كثيرًا من ما هو لا يزيد عن مانع صواعق. وهو مقصور على السحر الذي أُطلقه بنفسي. لكن لو أنني أكملت هذه التعويذة قبل مئة عام، ربما كنت قادرًا على إظهار بعض اللطف لطفل بريء."
لا يمكن لكاميجو أن يستمر فقط في الزحف على الأرض.
كان أليستر قد غير مَوْضِعه بالفعل. مد يده اليمنى وقبض بلطف الهواء الفارغ. تطايرت الأرقام الشبيهة بالشرر: 13، 5، 32. كان الأمر كما لو كان يدعو النار عن طريق كشط ولاعة. نادراً ما رآه كاميجو، ولكن لسبب ما ظهرت النقطة الحادة لسيف المبارزة في الجزء الخلفي من عقله.
التعثر الروحي.
هذا السحر دفع الصورة المطلوبة بقوة إلى عقل المشاهد.
أعطت هذه التعويذة قيمة الشيء الحقيقي للتمثيل الإيمائي. *
* التمثيل الإيمائي: هو نوع من أنواع الفنون التمثيلية الذي يعتمد على التعبير الجسدي والحركات لتوصيل القصص والمشاعر والأفكار دون استخدام الكلمات.
(سوف...أُطْعَن!!)
حاول كاميجو على الفور التدحرج للابتعاد.
لكن أليستر طعن في الهواء الفارغ على أي حال.
لا.
لا!!
"العصا القاذفة."
بهذا التحذير القصير، طعن صوت لطيف في كتف كاميجو الأيمن فاتحًا ثقبًا أحمر داكن مثل سُمك الإبهام. طعنته شفرة غير مرئية. حتى من دون تفسير، أخبرته غرائزه والألم الشديد بالإجابة.
"آآآاااااغغوااااااااههههه!؟".
كان المدى أطول بوضوح من الصورة في ذهنه. أيمكنه التغير بهذا القدر الكبير فقط لأنه لا يمتلك شكلًا ماديًا؟ هذا كان تخمين كاميجو، لكن هناك شيئًا لم يكن على ما يرام.
رأى ذلك الصراع.
يبدو أن السحر يتمتع بإمكانيات لا حصر لها إلا لأولئك الذين لم يفهموا كيفية عمله. عليه أن يتذكر فقط السحرة من ذلك العصر الذهبي. كانوا دائما يتبعون قواعد معينة لإنتاج قوة محددة ثم استخدموها لتزيين العالم على النحو الذي رأوه مناسبًا.
لنفترض أنك تريد تمديد الطول لأن مدى الهجوم لم يكن كافيًا.
للقيام بذلك، يجب أن تكون هناك قواعد أو نظرية تسمح بذلك.
"العصا... القاذفة!! أهذه فِعلتُها؟!"
"إنها تعزز قوة السحر إلى عشرة أضعاف ما يعتقده الهدف. هذا هو أضمن وأبسط رمز للقوة الذي تخصص فيه أستاذي المطلق، آلان بينيت. ولكن لتجنب غيرة الأحمق ويستكوت أو الغبي ماثرز، قام بتمويهها كخدعة تجعل طاقة السحر المكررة للهدف تخرج عن السيطرة لتجعلهم يفقدون وعيهم دون أن يصابوا بأذى."
لم يكن لدى كاميجو الوقت ليتساءل عما إذا كان الهجوم الأول الذي ضربه وضرب تسوتشيميكادو والآخرين كان قد تم تضخيمه مثل ذلك.
13، 5، 32. بمعنى آخر، السيف مرة أخرى.
تجنبها استنادًا إلى افتراض أن طول السيف ذي الحَدَّيْن سيكون عشرة أضعاف الصورة التي يتذكرها في رأسه، لكن ثقبًا أحمر داكنًا افتتح في جانبه.
"غغ!؟"
"عندما تفترض أن الطول سيتمدد عشر مرات، تستخدم العصا القاذفة ذلك كأساس لتضخيمها بمعدل عشر مرات. وبالتالي، ستتمدد الشفرة مئة مرة."
بهذا الطول، يمكن للشفرة أن تقطع هذا الفضاء بأكمله. لا يمكنه سحبها خارجًا. من أجل تجنب أن تثبيته في مكانه من قبل الشفرة الخيالية التي تخترقه، ضربها كاميجو بيُمناه. تحطمت واختفت في الهواء واستعاد حريته مقابل فقدان القطعة التي تُغلق الجرح.
إذا كان أليستر قد نوى القضاء على كل أشكال السحر، فإنه يجب أن يكون قد خطط لمواجهة آلهة السحر بمفرده. هل كان لديه أي فرصة واقعية لذلك بدون استثناء مثل الوورلد ريجيكتر لكاميساتو كاكيرو؟ كان لدى كاميجو شكوكه، ولكن هذا بدا أنه الخدعة.
إذا لم يستطع القيام بها كإنسان، فسيقوم بسحب القوة التدميرية من آلهة السحر أنفسهم.
سحب قوة إله وهزيمة إله مع البقاء إنسانًا كانت هي الطريقة التي فكر بها المستدعي.
بدلاً من أن يصبح إلهًا، سيسيطر عليهم ويحكمهم.
لا شيء يمكن أن يكون أكثر غطرسةً، لكن هذا فقط أظهر مدى الكراهية القامعة في قلبه.
ومع ذلك، هذه النهج فعلياً يظهر بعض الوعد في التعامل مع أوثينوس بكامل قوتها. مسألة كيف سيقطع قوة إله سحري لديه ثقة مطلقة في قوته لا يزال سؤالًا جوهريًا، ولكن لا يزال هذا لديه احتمالات أفضل بكثير من استخدام أي نوع من القوة البشرية ضدهم.
و...
"لا تعتقد أن هذا كل ما في الأمر."
أشار أليستر كراولي نحو السماء الفارغة.
"لماذا قُدتُكَ بالقتلة ذوي السلاسل وشياطين الجبال المتصلة بالكارما البشرية ودفعتك إلى الأمام؟ لماذا جعلتُكَ تتسلق الجبل في الأبعاد البديلة للشجرة الثالثة؟ لماذا جعلتك تطارد ماضيي؟ لماذا كشفتُ لك عن التعثر الروحي والعصا القاذفة؟ كل الأمور سببية. وإذا لم تعرف ما هي، فهذا يعني أنك لم تدرس بما فيه الكفاية."
"...؟"
"إنها جميعها جزء واحد من طقوس واحدة"، أعلن.
ثم نطق مستخدم التعويذة بإسمٍ قوي.
"تَقَدَّمْ يا أَيواس. استَخِدم السَّلاسل التي تربط الأفكار كدليل وأنجِز هَدَفي."
في اللحظة التالية، امتلأ هذا الكون المؤقت بانفجار أشد سطوعاً من الشمس.
- الجزء 3
في تلك اللحظة، نبضت المدينة بأكملها.
"أخخ...!؟"
ما زالت شوكوهو ميساكي في المنطقة 11، وتأوهت عندما شعرت بالنبض المُريب تحت أقدامها. كان الاشمئزاز البيولوجي يسري على ظهرها وكأن الأرض مغطاة بالبزاقات، لكن الأرض ظلت اسفلتًا صلبًا. إذا كان هناك أي تغيير، فإنه يتعلق بالفتاة نفسها.
استرخت عضلاتها، ولم تتمكن من تجميع أي قوة، وأصبحت قدميها غير ثابتة.
شَعَرت بإحساس غير مريح مختلف عن الألم يفرك عضلات أعضائها الداخلية وكأن يدًا غير مرئية تدفع بها، لذا انثنت وفركت فخذيها معًا.
امسكت برأسها وبذلت جهدًا للحفاظ على تفكيرها.
(ماذا...؟ قوتي...)
كانت هناك بعض قاعات الأحداث تحتوي على أنظمة مُعَيّنة تمنع الاسبر من استخدام قواهم من خلال عرقلة تركيزهم باستخدام حوافز من الأضواء والأصوات والروائح، ولكن هذا كان مختلفًا. لم تتمكن من وصفه إلا بطريقة مجردة للغاية.
(أهِيَ... تُمْتُصُّ مني...؟؟؟)
كان لدى شوكوهو ميساكي تخمين حول ذلك.
باستثناء الرئيس، كان هناك اثنا عشر عضوًا فقط في مجلس الإدارة. أحدهم كانت ياكومي هيساكو. عندما قامت بتنفيذ مشروع آثار التجاوز الضوئي الخاص بها، كانت تخدمها رينسا، إسبر سايبورغ تستطيع استخدام قوى أصحاب المستوى 5. ما هي التكنولوجيا التي استخدمتها؟
نعم، لم تنشأ القوى بنفسها.
ألم تجعل ميزاتها الجسدية تتطابق مع تلك الموجودة في أصحاب المستوى 5 حتى تتمكن من استخلاص قوتهم عن بعد؟
(إذا كان الرئيس قد استخدم سلطته لوضع أعصاب وأوعية دم صناعية عبر مدينة الأكاديمية بأكملها، هل يمكن له بتلك القوة أن يربط قوى كل الإسبر الذين تربوا هنا ويجمع قوتهم في مكان واحد فرضيًا؟؟؟)
لقد كانت حيلة جيدة، ولكن كان لا بد من أن تكون مقامرة شديدة من جانب أليستر. بعد كل شيء، موجة الحر التي هاجمت المدينة الأكاديمية مؤخرًا كانت ناجمة عن هجوم واسع النطاق بالموجات الدقيقة (مايكروييف). لقد انتصر في النهاية، ولكن لو سارت الأمور بشكل مختلف قليلاً، لربما تمزقت شبكة أعصاب المدينة وفشلت في العمل.
و.
كان من الواضح أين كانت "القوى" لثمانين في المائة من سكان المدينة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تجمع.
"المبنى الخالي من النوافذ..."
شعرت شوكوهو بالقرف الرهيب كما لو أنها تُجْبَر على دخول تجويف بطني ضخم.
"ولكن... لماذا...؟"
- الجزء 4
نزل.
أكان هذا الكائن حتى يعرف ما يعنيه تغيير نفسه لصالح الآخرين؟ لذا لم يكن وكأن الشمس قد ضَعُفت. لا بد أن مقل عيون كاميجو أُجبرت على التكيف إذ انه استطاع رؤية ما كانَ أمامه.
أيواس.
الملاك الحارس المقدس الذي استدعاه أليستر كراولي باستخدام جسد زوجته الحبيبة.
لديه شعر ذهبي طويل وبشرة مشعة. لكن تلك البشرة كانت باردة بلا نهاية، لذا ربما يجب أن يتم وصفها بأنها بلاتينية فاتحة.
بدا جميلاً، ولكن ربما لأنه كان كائنًا بعيدًا.
بدا وكأنه جوهرة، ولكن ربما لأنه بدا عضويًا جدًا.
"مسرحية في ثيليما؟ كان يجب أن تتعلم من تجربتك أن أحدًا ما سوف يتدخل حتى لو غادرت إنجلترا وبَنَيْت معبدًا."
"يمكنه الحديث...؟"
هذا وحده كان يستحق التفاجؤ.
رأى كاميجو الملائكة من قبل. على سبيل المثال، رأى ملاك يُعرف بإسم غابرييل عدة مرات. لكنهم لم يكونوا قد أعلنوا عن وجودهم بسلاسة بهذا القدر. في الواقع، بدوا وكأنهم أكثر كماكينات كلما اقترب منهم.
"فهمت، فهمت. لذا يمكن أن يصل صوتي إليك بدون تشويش هذه المرة. يمكن أن يعني ذلك أن العالم قد تذكر الحقيقة إلى حدٍ ما."
اهتز كتفي أيواس في ضحكة، لكن لم تظهر أي عاطفة على وجهه.
"أهذا غريبٌ لك، يا فتى؟"
"ماذا...؟"
"فيوز كازاكيري تم استخدامها كنموذج لي، لكنها نجحت في الحفاظ على عقلها حتى في شكلها الملائكي النهائي."
لقد تم إنشاؤه من البداية على يد إنسان.
منذ المراحل الأولى، كان مختلفًا عن الملاك العادي.
لذا...ماذا؟ أكانت هذه هي الإجابة الصحيحة؟
"وهذه ليست اللحظة المناسبة للقلق بشؤون تافهة مثل هذه."
حدث شيء مستحيل.
ابتسم الملاك.
هذا كان يبدو كمن اكتشف هواية جديدة أثناء ملل شديد.
"في هذه اللحظة، أنا عدوك الطبيعي."
انفجرت.
ماذا؟ قبل أن يتمكن عقل كاميجو من اللحاق بالواقع، قام برفع يده وكان ذراعه اليمنى تنحني بزاوية غريبة من كتفه. حتى الألم الشديد لم يواكب. ثم انبثق شيءٌ غير مرئي من كتفه وأمسك به أيواس بيده وهو لا يزال يبتسم.
"ها ها!! يبدو أنه نما قليلاً، لكن لا زال امامه طريقٌ طويل. ونقاوته تترك الكثير للرغبة فيها. أليستر، لقد قمت بإختصاراتٍ، اليس كذلك!؟"
"أنت تتحدث كثيرًا."
"حسنًا."
حدث ذلك في نفسٍ من الزمن. كان تمامًا مثلما حدث مع إله السحر أوثينوس في مدينة الأمتعة. عَصَر أيواس يده وسحق الشيء ، بغض النظر عن ما هو عليه بالضبط، حتى الموت.
"آه...غاه!؟"
وصل الألم أخيرًا.
ترنح كاميجو للوراء وهو يمسك كتفه اليمنى المتدلية.
"الجهل حقًا شيء مخيف،" قال أيواس. "هل حقًا تثق بحياتك في المسافة الثلاثية الأبعاد في حديقة مُصغرة حيث لم تُطَبّق إقليدس أبدًا في المقام الأول؟"
شيءٌ كان قادم.
صرّ كاميجو أسنانه، أمسك بكتفه المدمرة، وحشد كل قوته لإعادة مفصله لمكانه.
بمجرد أن أرجح ذراعه، انقلب جسده للوراء. كان قد أعاد كتفه إلى مكانها بالضبط مقابل الكثير من الألم التي أعتمت رؤيته، لكن المفصل انفصل مرة أخرى بعد بضع ثوانٍ فقط.
"إغـ غـ غغغ! غاغااغاغغغغ!؟"
(اللعنه!! لقد صددته، ولكن لا زلت لا أعرف ماذا حدث!!)
لو أمكنه على الأقل من تعلم ما كان هذا هجوم مقابل الضرر، فيمكنه وضع خطة بشأن الطريقة التي يجب أن يتجنب بها. لكن بدون نتائج، لا يمكنه سوى مواصلة صد الهجوم.
كان هذا هو الكنز العظيم الذي تم بناؤه للتغلب على كل آلهة السحر، بما في ذلك أوثينوس بقوتها الكاملة. هذا يعني أن هذا القتال سيكون مأساويًا بنفس القدر... لا، أكثر من ذلك.
ولم يكن أيواس الوحيد هنا.
أليستر أعلن وكأنه يهمس.
"العصا القاذفة."
سيعزز هذا السحر قوة الهجوم إلى عشر مرات ما يعتقده الهدف.
كان الآن جدارًا صلبًا.
تم تضخيم الملاك الحارس المقدس أيواس عشر مرات.
لم يكن لدى كاميجو حتى الوقت لإصلاح كتفه المخلوع. أمسك معصمه الأيمن المتدلي بشكل غير موثوق بيده اليسرى وجره بقوة في الوقت المناسب للإصطدام المباشر.
ارتفعت قدماه عن الأرض.
طار جسده في الهواء واصطدم ظهره بجدار لا لون له ولا يُرى.
"غغ...به!؟ ببباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااههههههه!؟"
صدر صوت باهت لم يسمعه من قبل من داخل جسده.
لكي نكون واضحين، كان هذا ما حدث بعد أن أبطل الاماجين بريكر كل ما في وسعه.
حتى إذا تم توسيع حدود ما يمكن للإنسان أن يتخيله بعشر مرات... هذه القوة المدمرة يمكن وصفها فقط بأنها كبيرة بشكل لا يصدق. هذا أعطى مصداقية لنية أليستر المتعجرفة لإعلان الحرب على آلهة السحر والبقاء إنسانًا.
"...لهاث...لهاث..."
أكان يدًا أم جناحًا؟
كان حجمها كبيرًا جدًا لدرجة أنه كان من الصعب تخيل الشكل العام. وحتى بعد أن ابتعدت، لم يستطع كاميجو التحرك لفترة من الوقت. كان مثبتًا على الجدار ولم يستطع حتى الانهيار على الأرض. لا، حتى أنه فكر في إمكانية سحقه على الحائط مثل الضفدع المسحوق.
"هذا مثل تَحَوُّلٍ،" قال أيواس. "كم هو طفولي."
"لو لم أكن، لما استمريت في الفشل لأكثر من قرنٍ من الزمن."
"صحيح بما فيه الكفاية، على ما أعتقد. لو كان لديك أيُّ حِسٍّ، كُنتَ لتستسلم منذ فترة طويلة ولكانت روحك ذبُلت."
ماذا أمكنه؟
كيف سيضربهم؟
حتى عندما حَوَّل كاميجو أفكاره نحو الداخل هربًا من الألم أمام عينيه، لم يجد إجابة.
لذلك عندما تحرك، كان ذلك بالغالب مجرد ردة فعل.
أمسك كتفه الأيمن بيده اليسرى وأعاد الوصلة إلى مكانها.
بعد أن عاد إلى نطاقه الطبيعي، سَخِر أيواس من نيته في المواصلة.
والملاك بدا تقريبًا وكأنه يستمتع بالمشهد.
"أنت بطلٌ بالفعل، همم؟ هل أنت مصمم على رفض السماح لأليستر كراولي بالسقوط وحده؟ نعم، يمكنني رؤية لماذا تم اختيارك."
"...؟"
"إماجين بريكر اختارك. لأن هذا الرجل، بغض النظر عما يتوق له، لم يلتقي أبدًا إلا بالفشل والنكسات."
لم يكن لدى كاميجو وقتًا للبحث عن المعنى الحقيقي لتلك الكلمات.
الشمس هاجمته مرة أخرى.
- الجزء 5
في تلك اللحظة، شعرت أوثينوس، الجنية البالغة طولها خمسة عشر سنتيمترًا، برعشة فظيعة تسري في ظهرها، لقد فقدت مكانها المعتاد.
"توما، توما! أين أنت؟"
نظرت إلى اتجاه غريب بينما كانت تستمع إلى الراهبة البيضاء التي لا تزال تصرخ باسم الفتى بعد اختفائه في الهواء الرقيق أثناء صعوده للدرج الحلزوني الكبير.
"أيواس... هذا الاسم يظهر هنا؟"
"ماذا؟" سألت فران التي التقطت أوثينوس حتى لا تتعرض للدهس تحت الأقدام.
زفرت إلهة السحر الوحيدة الباقية من أنفها.
"تشه!!"
الدرج الحلزوني يوفر موطئ قدم أكبر بكثير. وهذا يزيل خطر السقوط، لكنه أيضًا يسمح للتروس وحلقات الأصفاد بأن تصبح تهديدًا مرة أخرى أثناء ظهورها حول مايكا. بفضل ذلك، اضطر تسوتشيميكادو لمحاربتها باستمرار.
لا يمكن هزيمة الهياكل العظمية المتسلسلة الملونة والوحوش ذي اللحم والدم الشفاف دون الاماجين بريكر، لذلك كان يضربهم باستمرار بأيدي عارية. بدا أن فران تتحرك ببطء، ولكنها انضمت إلى المعركة كالوحيدة التي يمكنها استخدام السحر بإرادتها دون أي خطر.
"لطالما استخدم أليستر مصطلح ’علمي‘ بطريقة إيجابية. كان يقول إن أي شيء، سواء كان روحيًا أو جسديًا، يكون علميًا طالما أنه منظمًا مرتبًا ويمكن تفسيره سببيًا."
لم تكن أوثينوس بالسهلة إذ انها أقدمت في الحديث دون تغيير في لكنتها مع وجود كل هذه الفوضى حولها.
"وذروة تلك النظرية كانت أيواس. لم يأتي هذا الاسم من العدم. لا ينتمي إلى أي فئة دينية. ...وهذا العالم مكون من المراحل العديدة من الجانب السحري والتي تم وضعها فوق القوانين الفيزيائية الطبيعية." وضعت يديها على وسطها ونظرت إلى الشياطين الجبلية. "أيواس هو ملاك الطبقة السفلية ...أي عالم القوانين الفيزيائية البحتة. ولهذا السبب هو كنز أليستر الأعظم. إذا أنشأ وسيلة للتحكم في أيواس واستخدم تلك القوة الهائلة لتدمير جميع المرشحات باستثناء أيواس، سيبقى عالم خالٍ من السحر فقط."
"؟ ؟؟؟"
كانت فتاة الهودي والبيكيني جزءًا من الجانب السحري، لكن حتى هي لم تبدو فاهمة للأمر حقًا.
الذي أوقف الصمت كانت إنديكس.
"أيواس؟ ولكن إذا ظهر ذلك هنا مع الارتقاء إلى القيم النظرية…"
"نعم، يبدو أن هذا تم بناؤه لمواجهة آلهة السحر مثلي. ذلك الإنسان لا يملك فرصة للفوز في معركة مباشرة."
ابتلع احدهم ريقه.
ولكن بشكل مفاجئ، لم تبدو المُتَفَهّمه بذلك الخوف.
أوثينوس استمرت:
"كلُّ ذكر وانثى نجم."
"أليستر كراولي؟"
"نعم. إنه في الحقيقة يوضح فقط أنه لا يوجد شيء في هذا العالم بلا معنى وأن كل الأشياء متداخلة. على الرغم من أنها تضيف أن الأفراد لم يستيقظوا بعد لما هو صواب، ولذا فإن التروس الحالية صدئة وعاطلة."
"هم؟ هممم؟؟ ماذا يعني ذلك؟"
"ألم تفهمي؟"
كان ’أوثينوس‘ إله سحر وحرب وخداع.
إذا كان هناك حتى أصغر فرصة للفوز، فلن تستسلم.
"إذن دعونا نغير كيفية نظرنا للأمر. ماذا سيحدث إذا فكرنا في الأمور بشكل عكسي؟"
- الجزء 6
ميساكا ميكوتو حلقت حول المبنى الخالي من النوافذ مع الـ AAA المرتبط بجسدها بالكامل. كانت أيضًا تأثرت بالمدينة التي كانت تنبض بشكل مخيف.
كان اتصالها ضعيفًا.
كانت سيطرتها على قواها غير مستقرة، وكانت رحلتها في الجو غير مستقرة أيضًا.
على الرغم من ذلك، أطلقت صرخة.
بدت وكأنها ترسل كلماتها نحو الفتاة الأخرى التي لم تكن هنا.
"تحمليها! شوكوهو!!"
"؟أنا... أحاول!!"
ما كان عليهما فعله لم يتغير.
ليس لديهما أي تفاصيل حول ما كان رئيس المبنى عديم النوافذ يخطط له. كانت الضوضاء سيئة لدرجة أنها لم تستطع قراءة أفكار الشخص الذي كانت مفترضًا أنها متصلة من خلال A.A.A. ولكنها كانت تحتاج فقط للتفكير في الأمر. ما هو الخيار الأكثر وضوحًا الذي سيؤدي إلى تفكك توازنه المسبق؟ كان محاصرًا في أقوى حصن في العالم. لذا إذا كان عليها أن تفعل أي شيء، أفلا ينبغي عليها أن تمزق هذا الدرع وتكشف عنه.
لم تكن عليها معرفة كيف ستنتهي الأمور.
عليها فقط أن تقف على تلك المسرحية وتلعب دورًا في التأثير على الوضع.
لذا...
"ها هي آتية!!!!!"
"ها هي آتية!!!!!"
قُذِفَ الصوت بعيدًا.
تم إطلاق الهجوم الاستثنائي للريلغن (مدفع كهرومغناطيسي) السائل الذي اخترق عشوائياً جانب المبنى الخالي من النوافذ. كان كل ذلك من أجل هدم ذلك الحصن ودفع الأمور حتى ملليمتر واحد بعيدًا عن الوضع المثالي المُتَصوّر في رأس رئيس مجلس الإدارة.
لن يهزموه بهذا.
حتى بعد استخدام كل ما لديها من جهد وتسليم دموع من الدم، لن تكون هذه هي الضربة النهائية.
"وماذا إذن؟"
"مَلّيتُ من الانتظار."
"إذا كنتُ سأفقد الأمل وأستسلم هنا..."
"...فلم أكن لأقف منذ البداية!!"
- الجزء 7
مهما كان الأمر.
ليست هناك من طريقة لكاميجو توما لتجنب الهجوم الذي شنه الملاك الحارس المقدس أيواس. هذا مكان مفتوح عريض لا يوجد ما يمكن الاختباء وراءه. كان الكوكب الأزرق مرئيًا أدناه وكانت هذه المباراة ٍالغريبة والغير معتادة معدة بشكل نهائي من قبل أليستر.
ولكن الفتى لم يمت.
قام بإغلاق عينيه بسرعة عندما انفجرت صرخة دوي بالقرب منه، لكن الألم والصدمة لم تصله.
بمجرد أن فتح عينيه ببطء، استعاد كاميجو حاسته للبصر.
وشاهد شيئًا أمامه.
كانت مينا ماثرز.
مع ملابس الحداد، وأذني قطة، وذيلها، بدت في غير محلها بشكل فظيع بينما وقفت في الطريق.
"ماذا...؟"
أول من أعرب عن الدهشة هو أليستر كراولي الذي كان من المفترض أنه أعد كل هذا.
كانت الساحرة تحمل سكينًا فضيًا لوحًا. بدت غير مفيدة من حيث القوة الهجومية، ولكنها كانت المصدر النهائي الذي رسم وصبغ وبنى العديد من البطاقات والأدوات المراسيمية التي استخدمتها عصبة الذهب.
سلاح مينا ماثرز كان الفن. ربما جعلها هذا مثل بروميثيوس الذي قدم النار للإنسانية. مهارتها قد منحت شكلًا ملموسًا للإلهام الغامض الذي عُقد بين أيدي العديد من السحرة.
كان خط قوس قزح المرسوم في الفضاء بسكين اللوحة هو كل شيء بالنسبة لها.
"هل هذا حقًا كان بعيدًا جدًا عن توقعاتك؟"
بدأ سكين اللوحة في التشوه والانحناء تدريجياً وفقدان شكله نهائيًا، لكنها لا تزال مستمرة في صدها لهجوم أيواس.
"من بين الجميع في عصبة الذهب، اخترتني كمضيفة لك. كنت تستطيع اختيار زوجتك روز أو ابنتك ليليث، ولكنك اخترتني، مينا ماثرز. أن تكون لديك زوجة من عدوك المرير لهو موقف غير مستقر للغاية. لذا يمكنني أن أخمن أنك توقعت هذا الفشل وبعض أجزاء قلبك آملت أن أتخذ جانب كاميجو توما."
"ماذا؟"
وصل الارتباك أخيرًا إلى كاميجو.
لقد أحكم قبضته اليمنى مرة أخرى ولكن عقله الفارغ لم يستطع فهم أي من هذا.
"لماذا ظهرتي هنا؟ ألستِ جزءًا من تلك الأوهام؟! هاه؟ لكن ألم تلمسك يدي اليسرى من قبل... وثديكِ كان ناعمًا حقًا... هاه!"
"بدلاً من الارتباك، من فضلك راجع معلوماتك قطعةً بقطعة. أولًا، الوهم الميت لا يمكن أن يستخدم السحر. يجب أن يكون لكل سحر قاعدة من القوة الحيوية في أساسها."
"أرى ذلك،" قال أيواس بلسان من يستمتع بحادثة غير متوقعة. "أليستر، يبدو أنك قد فشلت مرة أخرى."
إذن ما كان هذا؟
لم تكن وهمًا. ولكن من غير المعقول أن تظهر الإنسانة الحقيقية مينا ماثرز هنا. بعد كل شيء، كان يجب أن تكون قد خسرت أمام أليستر في معركة سحرية منذ زمن طويل وأنها كانت ستختفي في ظلال التاريخ. إذن من هو الذي استخدم السحر وأنقذ كاميجو؟
"من المرجح أنك تعرف الجواب بالفعل. على الأقل، يجب أن تعرف الآن بعد أن رأيت الكثير من أليستر كراولي."
"؟"
"أنا ’القارئة تحوت 78‘ المبنية في المبنى عديم النوافذ. أنا مجرد جهاز معالجة متوازي تم صنعه لإثبات ما إذا كانت تعديلات الرئيس أليستر كراولي على خطته صحيحة أم لا."
لم يكن كاميجو توما الذي شهق.
كان أليستر، وهذا يعني على الأرجح أنه وصل أخيرًا إلى الإجابة.
"أن الجوهر الأساسي لأفكاري المكون من 78 بطاقة تاروت تم بناؤها بواسطة مديري نفسه. لكن يمكن اعتبار ذلك أيضًا كتصنيفهم جميعًا في كتاب واحد."
بعبارة أخرى...
أعطى الكائن الذي استعار شكل الساحرة القطة السوداء الإجابة.
"أنا أيضًا كتاب سحري أصلي يسمى تاروت تحوت. حتى إذا لم أستطع صقل قوتي السحرية كما يفعل الكائن الحي، فإن الكتابات المحظورة تمتص القوة من محيطي لاستخدام السحر تلقائيًا للدفاع عن النفس."
اندلعت بعض الأصوات الصريرية.
الفن الطيفي (قوس قزح) صَدَّت الطُغيان الإلهي.
تصادم سكين اللوح المُشوه مع أجنحة الملاك الحارس المقدس، لكن الساحرة القطة السوداء لم تُهزم بعد.
كان كليهما أعظم أعمال أليستر كراولي.
لا...
"تاروت التحوت هو تصنيف بديل مستمد من نموذج GD الرسمي ويحتوي على جوهر الملاك الحارس المقدس أيواس داخله. البطاقة العشرون في الأركانا الكبرى تُسمى العصر. كانت ترمز هذه البطاقة بالأصل إلى الحكم النهائي، لكنك قمت بتغيير الأركانا لأنك قررت أن الحكم قد حدث بالفعل بإتصالك بأيواس في عام 1904. وهذا يعني..."
"هاها! هذا تمامًا كما رينسا. هل يحتوي هذا الكتاب السحري على نص يمكنه استخلاص القوة مني!؟"
هذا هو السبب الذي جعلها قادرة على الرد.
حتى لو كانت قوتها مستعارة فقط، كانت كلتا الجهتين تمتلكان قوة أيواس.
وقد تم تأكيد صحة النظرية الأساسية بالفعل من قبل أليستر نفسه عندما استخدم إنسانًا آليًا محسنًا لاستخدام قوة المستوى 5 السبعة.
"ولكن القوة المستعارة ليست أكثر من ذلك"، حذر أيواس. "لن تدوم إلى الأبد."
"لا أمانع. حتى وهو ويراقب من هنا واقفًا، فإن أليستر كراولي محكومٌ بالفشل المستمر. أحتاج فقط لشراء ما يكفي من الوقت حتى تأتي الخاتمة."
هل كان هناك المزيد؟
تساءل كاميجو، لكن هذا السؤال كان خطأً.
لماذا كانت الساحرة القطة السوداء... لا، تاروت تحوت تنقلب على أليستر، سيدها؟
"كل رجل وامرأة نجم." همست السيدة بالملابس الحداد وأذني القط تحت الحجاب. "تنص عقيدة مديري أنه ليس هناك شخص غير ضروري للعالم طالما أنهم يتصرفون كما يجب، ولكن هذا يعني أيضًا أن صندوق الموسيقى بأكمله سيتوقف عن التشغيل إذا فُقِدَ ترسٌ واحد. وايضًا، يا أليستر، أنت تراقب بالفعل انهيار بيتك الورقي."
وصلت أصوات دوي منخفضة إليهم.
ولكن المصدر كان بعيدًا. كان هذا صوت الدمار في مكان آخر.
صرخ أليستر الإجابة.
"هجوم من الخارج... سارقة الـ A.A.A.؟"
"وبهذا، سينهار كل شيء. وصفتُها بالبيت الورقي. حتى الضرر الطفيف سيؤدي إلى سقوط الكل. فشلك لن يتوقف عند واحد فقط. عندما يبدأ، سيثير رد فعل متسلسل مع انهيار المزيد والمزيد من خطتك. تمامًا كما فقدتَ يومًا معبد ثيليما بسبب حادثٍ واحد."
نعم.
"لماذا جاء هذا الفتى البريء هنا؟"
كان للسؤال إجابة طبيعية.
أي...
"للعثور على طريقة لإزالة السيف السحري المطعون في تسوتشيميكادو مايكا بأمان. إذا استخدمتَ كل ذلك لضمان استقرار استدعاء أيواس، ألا يبدو ذلك بمثابة خطر مهم فيما يتعلق بانهيار خطتك؟"
- الجزء 8
كانت الإجابة أمام أعينهم طوال الوقت.
تحدثت أوثينوس المحمولة بين يدي فران.
"وسعوا انتباهكم."
كان هذا المكان غامضًا حيث لم تكن الهندسة الإقليدية لتنطبق. لكن هذا الشرط انهار جزئياً في تلك اللحظة.
هجوم من الخارج قد كسر الجدار، لذلك لم يعد المكان مغلقًا كما كان مقررًا أن يكون. في منزل المرايا في مدينة الملاهي، يكفي كسر مرآة واحدة من العديد من المرايا لتدمير كماليته.
"ركز على المناظر خارج الحائط المكسور واستخدم ذلك لبناء صورتك الكاملة. نعم، نعم. تبًا، كان علينا فعل ذلك في البداية بدلاً من السماح لتلك السلاسل الملونة بتشتيت انتباهنا. دخلنا المبنى من خلال الفجوة العملاقة التي أحدثتها الأضرار في معززات الصواريخ!!"
ما ان نظرت فران إلى العالم من النقطة المناسبة، اختفى المشهد الخيالي بالكامل. تم محو المشهد بأكمله كما لو كان الضباب يتلاشى ورأت مكانًا مكونًا من الصلب والمعادن النادرة مبطنة بأجهزة الكمبيوتر بحجم الثلاجات الصناعية وكانت هناك كابلات سميكة لا تُحصى تزحف على الأرض.
"ما... هذا...؟"
"كشفنا المعبد، لكن توما لم يعد!!"
"ذهب بعيدًا جدًا. إذا كنا نمتلك فرصة لإنقاذه، يجب أن نبدأ بتدمير الكمال في هيكل أليستر كراولي."
ماذا كان عليهم القيام به؟
لماذا كانوا يخاطرون بكل هذا من أجل دخول المبنى الخالي من النوافذ؟
"استخرجا كل ما هو مخزن. إذا كانت هناك تعويذة لإزالة السيف بأمان من صدر هذه الفتاة، فسيكون ذلك أعظم سلاح لدينا. كل رجل وامرأة نجم. إذا استخدم كل شيء لهذا، فإن خسارة حتى واحدة من التروس تعني خسارة العالم بأكمله. لذا حتى وإن كنا هنا، نحن ما زلنا نقاتل إلى جانب كاميجو توما."
استخراج البيانات كانت مهمة لتسوتشيميكادو وفران اللذين كانا جيدان في التعامل مع الآلات.
عادةً ما تكون البيانات محمية بتشفير غريب أو حتى مخزنة في تنسيق مختلف عن أي لغة برمجة معروفة، ولكنهم تفاجئوا عندما وجدوا نصًا عاديًا يمكن أن يقرأه أي شخص.
كما لو أن شخصًا ما كان قد أعده هناك لهم.
"غ!؟"
"فران-تشان، انتظري! لا تنظري إلى ذلك!!"
الفتاة في البيكيني والهودي أصدرت أصواتًا ورفع تسوتشيميكادو حاجبيه وراء نظاراته الشمسية.
كان ذلك نتيجة للتسمم بنص سحري أصلي.
لكان هناك فقط شخص واحد قادر على مقاومته.
إنها ليست نظريات أساسية للسحر بقدر ما هي عبارة عن قاموس أو مخطط مراسلات للرموز والأرقام. الهرمسية، الروزيكروسينية، العصبة الذهبية... لا، هذا يتجاوز ذلك. المخطوطة كانت قبل أن يُصدر لايبر 777 إلى العالم. هل هي مجرد ملاحظات عشوائية؟ نجوم أوليمبوس السبعة، تحويل بين الإي تشينغ الشرقي والعناصر الأربعة الكبرى الغربية، أوراق التاروت الفريدة، الآلهة المصرية، كيفية إنشاء أسلحة رمزية... أها، فهمت. سيف سحري عذري!! نعم، هذا يجب أن يعمل."
لكن من كان الذي استخرج كل هذه المعرفة؟ فهرس مكتبة السحر. ولكنه كان يعرف أنها تعيش في مدينة الأكاديمية ودخلت المبنى الخالي من النوافذ. مما يعني...
"لم يكن أليستر"، قالت أوثينوس. "لا يهمه ما إذا نجح أم فشل. لذلك سيُلقي النرد أيًا يكن. ليس من الطبيعي بالنسبة له أن يدمّر نفسه بشكل متعمد عن طريق إظهار كيفية هزيمته."
فإذن من؟
لم تكن المعلومات المتاحة كافية للعثور على الإجابة، ولكن كان هناك شيء واحد يمكن أن يقولوه. هذا يجب أن يكون أيضًا شيئًا لم يتوقعه أليستر كراولي.
وتحدثت أوثينوس بهدوء إلى تسوتشيميكادو وهو يتعامل مع وحوش السلاسل الملونة التي تألقت كأضواء LED لامعة أو الشياطين الجبلية التي تجلب الكارما البشرية.
"هِاي، ايها الساحر الأونميوجي. حان دورك."
"...حقًا؟ أنتِ لا تتساهلين. رغم ان هناك فتاة يمكنها استخدام السحر بدون أي آثار جانبية."
"إنكما تتبادلان الأدوار. ستتعامل فران مع وحوش السلاسل. نعم، لا تتذمر حتى لو تسبب تغيير اللون في خروج سحرك عن السيطرة. إذا فشلنا، سينكسر ذلك السيف المصنوع من مجموعة من المعاني المتعددة وستُفْقَدُ حياة."
"حسنًا، يجب أن أكون قادرًا على القتال جيدًا طالما أنني أستخدم تعاويذ لا تتضمن تلوينًا."
وقفت فتاة الهودي والبيكيني وتسوتشيميكادو موتوهارو ظهرًا لظهر وبدأوا في الدوران.
قاموا بتغيير اتجاههم كما لو كانوا يتبادلون أماكنهم في باب دوار.
"ليس لدي سبب للقلق بشأن أي إنسان بخلاف من يفهمني." تنهد ذي طول 15 سنتيمترًا. "قد لا يكون ذلك منطقيًا. أو ذو كفاءة. ...لكن لا تسلم مهمة إنقاذ عائلتك لشخص آخر. هل فهمت؟"
"تشه."
ارتخت كتفي الفتى ذو النظارة الشمسية.
وتحدث.
"حسنًا إذن. حان الوقت للأخ أن يُظهر مدى روعته."
- الجزء 9
الملاك الحارس المقدس أيواس بدا مثاليًا في البداية، لكن الشوائب قد دخلت إليه، مما تسبب في ظهور تشويش وتذبذب غير متوقع في ملامحه. يمكن رؤية مثلث صغير في وسط رأسه.
"هِيه هِيه."
ومع ذلك، بدا أنه يستمتع بهذا.
لا يزال هناك شيء في هذا العالم يمكن ان يؤذيه. وعلى الرغم من أن هذا يجب أن يكون أمرًا سيئًا بالنسبة له، إلا أنه بدا محتفلاً بهذا.
"إذن انتهت بفشلٍ مرة أخرى. بصراحة، يبدو أن العالم بسيط جدًا، لكنه مكان كبير بشكل مذهل. أليس كذلك، أليستر؟"
وكان هذا أقصى ما وصل إليه.
مثل شمعة غير موثوقة تنطفئ، اختفى أيواس الذي يُفترض أنه الأقوى تمامًا.
في الوقت نفسه، فقدت تاروت التحوت، التي كانت تستخدم مظهر الساحرة القطة السوداء، أكبر قوتها منذ أن كانت تستعيرها منه.
"الجذب الكبير جدًا يمكن أن يشوه حتى تدفق قوة الحياة الخاصة بك. لكن هذا ينتهي الآن. يمكن لرصاصة أو حتى لكمة أن تصل إليك الآن."
وألم تقل مينا ماثيرز أنها تحتاج فقط إلى شراء ما يكفي من حتى وصول الخاتمة؟
"اذهب ونل منه، ايها الفتى البريء."
وهكذا.
الشخص الذي خطى للأمام في النهاية كان نوعًا من الفتى العادي في الثانوية الذي يمكن العثور عليه في أي مكان.
"الإنسان" هنا قد أقسم أنه سيرد صاع الاله منذ أول البداية حتى انه خان السحر الذي كان يؤمن به ويعتمد عليه، ولكن الآن شفتيه تتحركان بوضوح.
"سأمسح هذا المشهد الزائف المغطى بالنظارات الملونة غير المُحصاة للمراحل."
لقد عاش أليستر كراولي الفشل مراتٍ لا تحصى. حتى إذا واجه أزمة، لن يتغير موقفه أبدًا.
"سأدمر جميع المراحل وسأُصحح هذا العالم الذي يتلاعب بالناس في جهلهم! هذا يتجاوز موت ليليث! سأقوم بإعادة صياغة هذا العالم الذي يقوم بدفن تلك المآسي بالقول أنها حتمية!! وللقيام بذلك... لفعل ذلك، سوف...!!!!!!"
"ألم تتوقف أبدًا عن التفكير في أن كل تلك الأشياء غير المتشكلة قد تحمي أحيانًا سعادة الناس؟"
قد لا يكون هذا شيئًا كان من المفترض أن يقوله كاميجو توما.
كان ساكنًا في الجانب العلمي وعادةً ما تفسر هذه المدينة الأساطير والأديان من منظور علمي، لذا قد تكون هذه الحجج في غير محلها عندما تأتي منه.
لكن من هو الذي وضع الانقسام بين الجانب السحري والجانب العلمي؟ وما الذي كان يحاول تحقيقه من خلال تقسيم العالم إلى جزأين؟
هذا أمر واضح.
كان أليستر كراولي قد قيّد عمدًا حرية تفكير الناس لمصلحته الخاصة. دون أن يلاحظ أحدٌ منهم، قام بإعداد العالم بأكمله لانتقاد الشيء الذي يكرهه. تم تشكيل طريقة التفكير في مدينة الأكاديمية بواسطة القواعد التي قررها أليستر، لذا لم يكن كاميجو ملزمًا باتباعها. اِحْتاجَ لنشر أجنحة الخيال هذه أبعد من ذلك.
"تسببت اصطدامات المراحل في لقاءات وفراق، صحيح؟ يمكن أن تصبح أيضًا قوة تدعم ظهرك عندما تحتاج إليها أكثر، أليس كذلك؟ ألا يمكنك التفكير فيها على أنها الشيء الذي يتيح لك استعادة قوتك والوقوف مرة أخرى للمرة الأخيرة!؟"
"هراء... هل ستشيدُ بالعالم المتحيز بلا معنى لإعطائك قسمًا من الحظ التي لا ترقى حتى لقصاصات؟ حتى عندما تعلم أن هناك من يتم طحنهم تحت الأقدام!"
"إذن!!"
لم يكن لدى كاميجو توما فكرة عما هو صحيح.
لذلك، طرح سؤالًا على الشخص الذي يعتقد أنه على حق 100%.
"ماذا لو قلت أن روح الفتاة البريئة ليليث وصلت بأمان إلى الجنة وأنها تبتسم هناك الآن!! هل ستستمر في طحن هذا الاعتقاد ورفضه بشكل مطلق!؟"
كان هناك شهيقٌ واضح.
لقد فقد صِحَّته المطلقة. لذلك واصل كاميجو توما تقدمه للأمام.
"قل لي، يا من يرفض الغوامض. ماذا حدث لليليث بعد ذلك؟! هل ستقوم بإدخال جميع المعادلات العلمية وتقول أنها تعفنت تحت الأرض ككتلة من البروتين انتهت وظائفها الحيوية؟ لا يمكن لأوقات التدهور عندما لا تملك شيئًا للتعويض عنه وعصر من سوء الحظ المتساوي ان يكون أمرًا سهلاً. ولكن هل من العدل والمساواة أن تقول لطفلة تحتضر أن تزحف بمفردها؟ حتى إذا كان حسن الحظ وسوءه يُتلاعب بهما بقوة خارجية، ألا يمكننا سد هذه الفجوة إذا شارك الجميع حسن حظهم مع المحتاجين!؟ حسنًا!!!؟؟؟"
هذا ما كان يفتقده المنتقم.
يمكن أن يكون بارد القلب. لم يكن بحاجة إلى أن تكون لديه شجاعة كبيرة. ولكن إذا كان يؤمن بأن الحياة التي اختفت تبتسم في الجنة، فمن المحتمل جدًا أنه لن يكون عليه اللجوء إلى الانتقام.
لن يكون عليه تدمير العصبة الذهبية.
لن يكون عليه قتل أصدقائه ومعلميه السابقين.
...ربما لم يرى سببًا لهذه الأفعال الفظيعة وقد غُفِر له في مرحلة ما.
"هذا مجرد تظاهر."
"ربما،" اعترف كاميجو.
"أفكاري ليست ضيقة إلى درجة يمكن أن يهزها شيء مجهول بهذا القدر!!"
"لكن عليّ أن أعتقد أنها صحيحة!! علي أن أعتقد أن روح ابنتك ذهبت إلى الجنة!! يجب أن أؤمن أنه من الخطأ عدم مكافأة الناس في الآخرة إذا لم يفعلوا شيئًا سيئًا!! لا أعرف ماهية الروح. ولا أستطيع أن أشرح أين تقع الجنة بالضبط. لكن يجب أن أؤمن بوجودها وأنها لا يجب أن تُأخذ من أحدٍ خارجي! وعلى الذين تُركوا هنا أن يُعامِلوا تلك الأرواح بإحترام!! وهذا وحده لا أستطيع أن أسمح لأحد أن ينكره. أليستر كراولي، حتى لو كنتَ والدها، لن أسمح لك بنكران ذلك!!"
لم يعد هناك حاجة للكلمات.
32، 30، 10. قام أليستر بتشكيل مسدسٍ بيده اليمنى ونفت يد كاميجو توما اليمنى الرصاصة الوهمية. ثم نطقت شفتاه الساحر بتعويذة: العصا القاذفة. ولكن قبل أن تصبح قوتها سارية المفعول، ألقت الساحرة القطة السوداء سكين لوح الألوان الخاص بها بخفة.
لقد طعن شيئًا ما في الهواء الفارغ وسقطت عصا فضية ملتوية على الأرض غير المرئية.
"هنا لدينا شخصًا تخلص عن معتقداته الخاصة ليظهر اهتمامًا بليليث بينما يظل وفيًا لنفسه باستخدام قبضته فقط. فلماذا يفر الأب إلى حيلٍ بسيطة خوفًا من الإجابة؟"
وصل كاميجو توما أخيرًا أمام أليستر.
لكن رئيس مجلس الادارة لم ينفذ من ذخيرته بعد. على الرغم من أنه كان محدودًا بالسحر الذي استخدمه، إلا أنه يمكنه استخدام قوة مماثلة للشرارات أو الرذاذ الذي ينشأ من تصادم المراحل ويمكنه توجيهه نحو الهدف.
كانت هذه نفس نوع القوة التي دفعت ابنته الحبيبة إلى الموت. كانت تقنية خفية متناقضة تكتنفها نفس الخطيئة التي كان يكرهها.
ماذا كان يشعر به وهو يعلم أن هذه كانت خياره الوحيد كبطاقة نهائية؟
كان أليستر كراولي محكومًا بالفشل المستمر.
كان ذلك مُثْبَتاً بالفعل، لكن كاميجو لم يستطع إلا أن يشعر بسخرية القدر هنا.
وكاميجو توما لم يفكر أبدًا في التجنب.
هذا لم يكن شيئًا نظيفًا مثل ضربة معاكسة. *
* أي عندما يلكم اللاعبين في الملاكمة بعضهما في نفس الوقت.
نُفِذَ هجومهما بلا رحمة في جسد الآخر.
صرخت أضلع كاميجو توما في احتجاج. الهجوم غير المرئي الذي اخترق جنبه عمل على تدمير لحمه.
في الوقت نفسه، اخترقت قبضته بالتأكيد وجه رئيس مجلس الادارة. كان يشعر بكسر صغير في هذا الوجه.
هل استمر ذلك للحظة أم للأبد؟
بعد صمت قصير، عادت الحركة.
"لماذا...؟"
أولاً، سُمِعَ صوت.
يفترض أن هذا الساحر يعرف كل شيء عن العالم، ومع ذلك، طرح سؤالًا بسيطًا. كانت الأمور بسيطة لدرجة أنه كان من الصعب معرفة ماذا يقصد.
لكن كاميجو توما أعطى إجابته.
"هناك سبب وحيد فقط لخسارتك: في وقت ما، توقفت عن الوقوف على الجانب الذي يحمي نقاء روح ليليث."
هذا كل شيء.
انهارت جثة أليستر كراولي مباشرة لأسفل.
اختر اسم وأكتب شيء جميل :)